أسفت “حركة التوحيد الاسلامي” في بيان “للأحداث الدامية التي حصلت في منطقة خلدة أمس، والتي أسفرت عن سقوط شهداء أبرياء”، داعية “جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتحكيم العقل، وإغلاق الطريق على كل العابثين الذين يمثلون الأدوات الداخلية للأيادي الخارجية التي تعبث بمجتمعاتنا، وتحاصرنا اقتصاديا وماليا ونفطيا، وتبث الفتن المذهبية وتؤجج الخلافات لمصالحها ومشاريعها على حساب شعوب أمتنا”.
وأضافت”ألا يكفي ما نعيشه من حصار، استحالت من خلاله الحياة في لبنان الى جحيم، ليضاف إلى ذلك اصطناع أحداث أمنية متنقلة، على خلفيات مذهبية ومناطقية، لا تخدم إلا أعداء الأمة، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى التكاتف والتآزر، فالحصار وحرب القتل والتجويع من المفترض أن تجمع بيننا وتزيد في لحمتنا”.
ودعت إلى ” الوعي والتنبه إلى غايات المصطادين بالماء العكر، أو ما يسمى بالطابور الخامس، فهم يخدمون أعداء أمتنا عبر القتل المباشر من جهة، أو عبر استهداف الرموز والمقدسات، واستثارة الأحقاد والفتن التي لا تبقي ولا تذر”.
ورأت أن على ” عشائرنا العربية التي ترفض الفتنة وتتحلى بالقيم العربية الأصيلة، مسؤولية العمل على إجراء مصالحات وتسليم الجناة إلى الأجهزة الأمنية التي من واجبها توقيف المرتكبين ومنع قطع الطرقات، والضرب بيد من حديد لفرض الأمن ومنع أي تطور سلبي في المستقبل قد يهدد السلم الأهلي والعيش المشترك”.
وعزت الحركة ذوي الشهداء، مشيدة بـ “الحكمة التي تحلت بها قيادة المقاومة، بعد سقوط ثلاث ضحايا، وعدد من الجرحى المظلومين”، مثنية على “البصيرة ووضوح الرؤية التي اتصفت بها، بالنظر إلى ما يحاك لأهلنا في هذا البلد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام