أبرز التطورات التي سجلت على الساحة السورية ليوم الجمعة 14-10-2016.

دمشق وريفها:

ـ سيطر الجيش السوري على بلدة الديرخبية في غوطة دمشق الغربية إثر اشتباكات مع المجموعات المسلّحة استُخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، وتخللها قصف بالقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ لتحركات المسلّحين أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.

درعا وريفها:

ـ قال مصدر عسكري إنّ الجيش السوري استهدف تجمعات المسلّحين في مخيم النازحين وحي العباسية وجنوب غرب التقاطع الرباعي في حي طريق السد في درعا، أسفرت عن تدمير عدَّة مرابض مدفعية واعطاب عدّة مدرعات وسيارة مزودة برشاش ومقتل واصابة عدد من المسلّحين.
ـ قالت بعض تنسيقيات المسلّحين إنّ جهات عشائرية في درعا أعلنت عن مكافأة مالية تقدر بـ 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن الشخص الذي زرع العبوة الناسفة التي قتلت “الدكتور ملوح العايش” نائب المسؤول العام لـِ “ألوية العمري – الجيش الحر”، وأوضحت أن عرض المكافأة يأتي للأهمية الكبيرة لملوح العايش، واعتبرت أنّ الشخص الذي قام بمراقبة العايش وقتله لاحقًا قام باختراق خطير لصفوف “الجيش الحر” في اللجاة، ولا بدّ من كشفه ومحاسبته.

دير الزور وريفها:

ـ قال التلفزيون السوري إنّ الطيران الحربي في الجيش السوري استهدف بعدَّة غارات تجمعات تنظيم داعش في مزارع البانوراما على أطراف مدينة ديرالزور، وأوقع قتلى وجرحى في صفوف التنظيم.
ـ اعتقل تنظيم داعش قرابة الـ 300 شخص من المسلّحين المنتمين سابقاً لـ “الجيش الحر” من أبناء ريف دير الزور الغربي من دون معرفة أسباب الاعتقالات التي تمّت منذ أسبوع تقريباً. وكان هؤلاء المسلحون قد خضعوا لدورات يسميها تنظيم داعش “دورات استتابة” تخول من يخضع لها البقاء في مناطق سيطرة التنظيم وممارسة حياته الطبيعية.

الحسكة وريفها:

ـ قال الناطق الرسمي باسم “قوات سوريا الديمقراطية” طلال سلو في مؤتمر صحفي في مدينة الحسكة إنّ قواته لم تقرر بعد المشاركة في معركة الرقة. مضيفاً أنّهم إذا قرروا المشاركة في معركة الرقة، فلا يوجد لديهم شروط في المشاركة، ولكن لديهم بعض المطالب التي تتمثل بالحصول على السلاح الثقيل، فمن المعروف أن الرقة تعتبر عاصمة تنظيم داعش، وسيكون هناك حاجة كبيرة إلى الأسلحة الثقيلة والعتاد لدخولها، لذا سيطالبون قوات “التحالف” بالأسلحة الثقيلة. كما أشار إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” ستطالب “التحالف” أيضاً بتقديم الدعم السياسي وخاصة في المحافل الدولية.

حلب وريفها:

ـ سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على “مقلع الزفت”و”الكسارات” و”المناشر” شرقي العويجة شمال حلب وعلى معظم حي “الارض الحمرا” اثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة وأوقع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.
ـ قالت تنسيقيات المسلّحين إنّ عدد قتلى التفجير الذي وقع في إعزاز في ريف حلب الشمالي قد ارتفع إلى 30 قتيلاً، و25 جريحاً بينهم 8 أشخاص في حالة حرجة.
ـ حذّر “مجلس منبج العسكري” المنضوي ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” من أي هجوم على مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، من قبل فصائل “الجيش الحر” ضمن ما يسمى “درع الفرات” المدعومة من تركيا.

حماه وريفها:

ـ أعلنت جبهة النصرة عن اكتشافها خليه لتنظيم داعش تضم 4 مسلّحين انتحاريين في ريف حماه الشرقي، وأنها تمكنت من أسر مسلّحين اثنين وقتلت الثالث فيما فجر الرابع حزامه الناسف.

المصدر: موقع المنار