تظاهر مئات التشاديين في العاصمة نجامينا وسط انتشار أمني مكثف، احتجاجا على “مصادرة” المجلس العسكري للسلطة منذ وفاة الرئيس إدريس ديبي إيتنو في أبريل الماضي.
ودعت جمعيات من المجتمع المدني وحزب “المحوّلون” بزعامة المعارض سوكسي ماسرا إلى التظاهر ضد “مصادرة السلطة والمطالبة بمراجعة الميثاق الحالي وتنظيم مؤتمر وطني سيادي جامع وشامل”.
وسارت التظاهرة المرخّصة من المجلس العسكري في جادة في قلب العاصمة لمسافة ثلاثة كيلومترات، وسط انتشار أمني واسع ولم يتخللها أي مناوشات أو صدامات.
وتم خلال التظاهرة حرق أعلام فرنسا، القوة المستعمرة سابقا والمتهمة من جزء من المعارضة بدعم المجلس العسكري، خصوصا منذ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنجامينا ولقائه مع السلطة الجديدة، بعد مشاركته في مراسم دفن الرئيس السابق في خطوة لم يقدم عليها أي رئيس غربي.
وتولى مجلس عسكري انتقالي من 15 جنرالا برئاسة الجنرال محمد إدريس ديبي نجل الرئيس الراحل السلطة في 20 أبريل معلنا مقتل الرئيس السابق خلال معركة ضد المتمردين بعد ثلاثة عقود أمضاها في السلطة.
وتعهد المجلس بتنظيم “انتخابات حرة وديموقراطية” في نهاية فترة انتقالية تستمر 18 شهرا قابلة للتجديد مرة واحدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية