ارتفعت البورصة المصرية أمس الخميس مع ترحيب المستثمرين بأنباء عن قيام السعودية بإيداع ملياري دولار في البنك المركزي المصري، بينما تباينت أسواق الأسهم الخلجية.
وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 3.9 في المئة ليغلق على 8505 نقاط في أكثف تداولات منذ أغسطس/آب.
وقفز سهم «غلوبال تليكوم» 11.6 في المئة إلى 5.20 جنيه مصري، وارتفع سهم «المجموعة المالية-هيرميس» 4.4 في المئة.
وأوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية نبأ الوديعة السعودية مساء أمس الأول قائلة انها ستدعم احتياطيات البنك المركزي من النقد الأجنبي.
وأبلغ رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل رويترز أمس أن مصر تسلمت الوديعة في سبتمبر/أيلول حيث أدرجت في الاحتياطيات الأجنبية لذلك الشهر والتي بلغت 19.6 مليار دولار.
ورغم ذلك رحب المستثمرون بالأنباء، لأنها على ما يبدو تقرب مصر من إبرام اتفاق قرض بقيمة 12 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي والذي يعتمد أيضا على حصول القاهرة على دعم آخر.
وأدت الوديعة أيضا إلى تهدئة المخاوف من أن توقف السعودية دعمها المالي لمصر. وسرت تلك المخاوف في وقت سابق من الأسبوع حينما قال مسؤول حكومي ان «أرامكو» السعودية أبلغت المؤسسة المصرية العامة للبترول بأنها أوقفت إمدادات المنتجات النفطية إلى مصر.
وتسبب ذلك في هبوط الجنيه المصري بأكثر من عشرة في المئة مقابل الدولار في السوق الموازية إلى مستويات منخفضة قياسية.
وفقد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية قوته الدافعة في الساعة الأخيرة من جلسة التداول، ليغلق مرتفعا 0.02 في المئة فقط عند 5694 نقطة، منخفضا بنحو 60 نقطة من أعلى مستوياته أثناء الجلسة. وارتفع المؤشر 1.1 في المئة على مدى الأسبوع، مع صعود أسعار النفط ونتائج مالية فصلية لشركات جاءت بشكل عام متوافقة مع توقعات المحللين.
وهبط سهم ينبع الوطنية للبتروكيماويات «ينساب»، وهي إحدى وحدات الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، 2.3 في المئة بعدما ارتفع بنحو 3.3 في المئة أثناء الجلسة.
المصدر: رويترز