تلعب المعادن دورا مهما في الحفاظ على الصحة وخاصة الفوسفور، حيث يوجد في خلايا الجسم ويشكل نسبة مهمة من العظام والأسنان، كما أن له دورا في تنظيم الطاقة والتحكم في الدهون.
وأكد موقع “هيلث شوتس” أهمية الفوسفور، حيث أنه ثاني أكثر المعادن وفرة في أجسامنا، ويحتاجه الجسم لأداء وظائفه المختلفة، ويحتاج الشخص البالغ من 700-800 مغم يوميا من الفوسفور.
ويتسبب انخفاض مستويات الفوسفور في الدم بشكل كبير بحدوث متلازمة “نقص فوسفات الدم”، حيث يمكن أن يتسبب هذا الانخفاض في انخفاض مستويات الطاقة، وإجهاد العضلات وضعفها، ورخاوة في العظام، كما يتسبب بآلام في المفاصل.
ويساعد تناول نظام غذائي متوازن في الحصول على الكميات الصحية الفوسفور، ومن خلال المصادر الطبيعية، حيث يتواجد الفوسفور طبيعيا في الأطعمة مثل: البيض، والجبن، والزبادي، والشوكولاتة الداكنة، والحليب، وعلى الرغم من ذلك، ينصح خبراء التغذية بتضمين الأطعمة الغنية بالكالسيوم والبروتين إلى النظام الغذائي الغني بالفوسفور، حيث يساعدان على امتصاص الفوسفور بشكل أفضل.
وذكر الموقع عددا من الأسباب التي تجعل من الفوسفور معدنا مهما للجسم ومنها:
1. المحافظة على الصحة الجسدية العامة: يعد الفوسفور جزءا من تسلسل الحمض النووي، ويتألف من الدهون الرئيسية والبروتينات والكربوهيدرات، التي تساعد على تخزين الطاقة وزيادة مستويات طاقة الجسم، ويساعد الفوسفور بصناعة العناصر الغذائية المهمة لنمو العظام والأسنان والحفاظ عليها، كما يعمل على تسهيل نمو العضلات، بالإضافة إلى ضمان حسن سير السيالات العصبية.
2. يحسن العظام والعضلات: يعمل الفوسفور مع الكالسيوم لبناء العظام، والمساعدة في الحفاظ على صحة العظام والعضلات، كما أن له دورا مهما في الحفاظ على الأحماض النووية وأغشية الخلايا وبالتالي فإنه يعمل على تعزيز الطاقة ونمو العضلات.
3. يصلح الخلايا ويعزز صحة الكلى: يلعب الفوسفور دورا حيويا في تخزين الطاقة وذلك من خلال التعاون مع جزيء يسمى “أدينوزين ثلاثي الفوسفات”، حيث يساعد هذا الجزيء في محاربة التعب وتحسين التمثيل الغذائي، كما يعمل الفوسفور مع فيتامينات ب المركبة على تعزيز وظائف الكلى، وتنظيم تركيز الفوسفور في الدم، مما يضمن صحة النسبة التي يتم فيها إفراز الفوسفور في البول مع نسبة امتصاص الفوسفور التي يحتاجها الجسم، كما أن تفاعله مع الكالسيوم يساعد في الحفاظ على الخلايا التالفة وإصلاحها.
المصدر: سبوتنيك