نددت القوى الوطنية التونسية المقاومة للصهيونية، اليوم الخميس، بمواصلة السعودية لجرائمها ضد الشعب اليمني، وذلك بعد مجزرة الصالة الكبرى في صنعاء والتي رائح ضحيتها أكثر من 140 شهيداً، ومئات الجرحى معظمهم في حالة حرجة.
وفي بيان لها قالت القوى الوطنية التونسية إن “العدوان السعودي المدعوم خليجياً وأمريكياً و صهيونياً يهدف إلى تركيع الشعب اليمني الذي انتفض ضد الهيمنة و أنجز اتفاق الشراكة الوطنية في سبتمبر 2014″، مؤكدة “أن الشعب اليمني له كامل السيادة في وطنه و له الحرية الكاملة في اختيار نظامه”.
وعبّرت القوى التونسية عن إجلالها لأرواح الشهداء و”أبطال اليمن الذين لم تزدهم هذه الجرائم إلا صمودا و إصرارا على الانتصار”.
وأشارت القوى التونسية أنها كانت من أوائل “الذين أدانوا العدوان السعودي الظالم “، لافتة إلى أن “هذه المجازر تثبت تلك الإدانة و تؤكد لنا الحقيقة الإجرامية لنظام آل سعود”.
ودعا البيان مختلف القوى الوطنية في الداخل التونسي إلى إدانة العدوان و الاصطفاف مع الشعب اليمني من أجل الانتصار، كما طالب الحكومة التونسية بـ “الانسحاب الكامل من التحالف العدواني و العمل على القيام بوساطة جدية من أجل إيقاف الجريمة السعودية”.
يُشار إلى ان البيان جاء موقعاً من قبل: حزب الوحدة، والهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع و الصهيونية ، والرابطة التونسية للتسامح، ومركز مسارات للدراسات الفلسفية، والملتقى الدولي للشباب المناهض للصهيونية، وشبكة باب المغاربة للدراسات الإستراتيجية.