ترقبٌ وانتظارٌ من تحتِ الركامِ السياسيِّ والاقتصاديِّ الذي يُغطي البلاد.
والعينُ على المحاولةِ الجديدةِ عبرَ الاستشاراتِ النيابيةِ الملزمةِ لاختيارِ رئيسٍ جديدٍ يُكَلَّفُ تشكيلَ الحكومة، وسطَ تزاحمِ السيناريوهاتِ وضيقِ الوقتِ والخيارات.
الى ما بعدَ عطلةِ عيدِ الاضحى باتَ الاستحقاق، فيما المشاوراتُ السياسيةُ نشطةٌ بعيداً عن الاضواءِ عسى ان تتمكنَ من تأمينِ حدٍّ ادنى من الاتفاقِ على اسمٍ لرئاسةِ حكومةٍ مُلِحَّة ، اما الحالُ الذي لا يعترفُ بعِيدٍ ولا يأخذُ عطلةً او اجازة، وانما يأخذُ اللبنانيين اضاحيَ وضحايا فهو جدولُ الازماتِ المتجذرةِ والتي باتَ تَعدادُها لزومَ ما لا يلزمُ لتجذرِها كاوجاعٍ يوميةٍ في الجسمِ اللبناني.
على لائحةِ الدواءِ كانَ الوجعُ اليوم، معَ مضيِّ وزارةِ الصحةِ بالمسارِ الالزامي عبرَ رفعٍ للدعمِ عن بعضِ الادويةِ كتسويةٍ معَ الحاكمِ بامرِ المالِ عسى ان يلتزمَ بما وعدَ ويدفعَ للوائحِ الادويةِ المزمنةِ التي اِن غابَ عنها الدعمُ هَددت حياةَ آلافِ اللبنانيين. وما يهددُ نجاحَ خطوةِ وزارةِ الصحةِ ايضاً ، هم التجارُ والمستوردون الذين يُصرُّ بعضُهم على البُعدِ التجاري والاحتكاري دونَ ايِّ بعدٍ انساني، ويرفضونَ المسَّ بايِّ نسبةٍ من الارباحِ التي اعتادوها لعقودٍ وزادوها في ظلالِ الازمةِ الحالية..
في ظلالِ سوريا الجديدةِ كانَ القسَمُ الرئاسيُ لبشار الاسد رئيساً لولايةٍ جديدةٍ باستفتاءٍ شعبيٍّ حسمَ لسوريا انتصارَها على الحربِ الكونيةِ التي شُنت عليها..
خطابٌ باسمِ الشعب، ومن قصرِ الشعب، أكدَ ثوابتَ سوريا التي اقربَ القضايا اليها تبقى فلسطينُ والالتزامُ بها ثابتةً لا تُبدّلُها الظروفُ كما أكدَ الرئيسُ الاسد.
الرئيسُ الواثقُ بالاصدقاءِ لا سيما روسيا وايرانَ اللتينِ وقفتا الى جانبِ الشعبِ السوري وخياراتِه، بدا واثقاً بشعبِه وقدرتِه على الاستفادةِ من الحصارِ كفرصةٍ للتطويرِ والاعتمادِ على الذات.
المصدر: قناة المنار