أفادت إدارة الصحة في محافظة ذي قار، ليل الاثنين، أن 54 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 70 آخرون نتيجة حريق مركز عزل للمصابين بفيروس كورونا في مستشفى الإمام الحسين (ع) التعليمي بالناصرية في محافظة ذي قار، جنوب العراق.
وأعلنت رئاسة الوزراء الحداد العام على أرواح ضحايا حريق مستشفى الحسين. ذكر بيان حكومي أن “الكاظمي وجه ببدء تحقيق حكومي عالي المستوى، للوقوف على أسباب الحادثة، وتوجيه فريق حكومي فورا إلى محافظة ذي قار من مجموعة من الوزراء والقادة الأمنيين لمتابعة الإجراءات ميدانيا”.
كما قرر بحسب البيان، سحب يد وحجز مدير صحة ذي قار، ومدير المستشفى، ومدير الدفاع المدني في المحافظة وإخضاعهم للتحقيق.
ووجه الكاظمي أيضا بتوجيه مختلف الوزارات بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى محافظة ذي قار، واعتبار ضحايا الحادث “شهداء”، وإنجاز معاملاتهم فوريا، ونقل الجرحى الذين يوجدون في حالة حرجة إلى خارج العراق، وإعلان الحداد الرسمي على أرواح ضحايا الحادثة.
ومن جهتها أعلنت السلطات المحلية في ذي قار، إخماد حريق المستشفى بالكامل وإعلان حالة الطوارئ.
وقالت صحة ذي قار إن عدد الضحايا مرشح للزيادة، وأن عددا من المصابين في حريق مستشفى الحسين حالتهم حرجة.
وأوضحت صحة ذي قار أن “حريق مستشفى الحسين سببه حدوث حريق في مخزن إسطوانات الأكسجين”
وبعد ساعات قليلة على الحادث، استقال مدير صحة ذي قار صدام الطويل من منصبه على خلفية، فيما طلب محافظ ذي قار تشكيل لجنة عليا للتحقيق في ملابسات الحريق.
وذكرت وسائل إعلام عراقية أن رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي توجه إلى ذي قار لمتابعة حادث مستشفى الحسين.
ويأتي هذا الحريق بعد ساعات على حريق شهده مقر وزارة الصحة العراقية في بغداد.
وفي نيسان/أبريل الماضي اندلع حريق في مستشفى ابن الخطب ببغداد والمخصص أيضاً لعزل مصابي كورونا، وراح ضحيته آنذاك نحو 100 شخص.
المصدر: اعلام عراقي + موقع المنار