دانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، حجب واشنطن لمواقع إعلامية إيرانية وقالت إن “الولايات المتحدة تخطت الحدود في رقابتها للإنترنت”.
وبحسب زاخاروفا، عندما بدأت أميركا لحجب وسائل الإعلام لم يعد الأمر مجرد ازدواجية في المعايير، بل ملاحقة لأسباب سياسية: “إن الوقاحة التي يعملون بها في واشنطن تتجاوز بالفعل كل الحدود. وهنا، من ناحية، يستمرون في الإعلان عن احترام حرية التعبير وحقوق الإعلام، لكنهم في الواقع يقيدون الوصول إلى مصادر المعلومات الأجنبية دون أي اعتبار إلى مُثلهم العليا الخاصة بهم “.
وأضافت زاخاروفا: “يظهر أن الولايات المتحدة قد تخطت الحدود بالرقابة على الإنترنت، وفي الوقت نفسه نسيت التزاماتها بموجب الصكوك الدولية لحقوق الإنسان”، مشيرة إلى أن ذلك يحدث على خلفية المفاوضات الصعبة في فيينا بشأن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني.
ويذكر أنه في الأسبوع الماضي، وعند الدخول إلى مواقع قنوات التلفزيون الإيراني “برس تي في” و”العالم” وقناة “المسيرة”، كان يظهر إخطار عن تقييد الوصول إليها بسبب مصادرة السلطات الأميركية لنطاقات تلك القنوات. وذكرت وزارة العدل الأميركية في وقت سابق، أن الولايات المتحدة حجبت مواقع الإنترنت للتلفزيون والإذاعة الإسلامية الإيرانية لخرقها العقوبات الأميركية. تم فرض قيود على 33 صفحة ويب.
المصدر: سبوتنيك