استنكرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان في بيان، “بشدة الاعتداء الإجرامي الأمريكي الذي استهدف فجر الاثنين الشريط الحدودي بين العراق وسوريا وأدى إلى استشهاد أربعة من كتائب سيد الشهداء في الحشد الشعبي، وأربعة مدنيين بينهم طفل”.
واعتبرت أن هذا “الاعتداء الهمجي وغيره من الاعتداءات لن يثني سوريا عن مواقفها القومية ودعمها لكل قوى المقاومة، ولن يلوي عضد الحشد الشعبي العراقي من المضي قدما في نهجه وطريقه والذي هو حلقة في سلسلة المقاومة الذهبية في المنطقة عن متابعة مسيرة الصمود والتصدي، بل سيزيده تمسكا في مواجهة كل المشاريع الإرهابية والمؤامرات الأمريكية والخارجية. وسيزيد هذا الاعتداء سوريا والحشد عزما وإرادة وقوة لطرد المحتلين الغاصبين الموجودين على أرض سوريا العراق ظلما وعدوانا”.
وأشارت إلى أن “دماء الشهداء الأبرار لن تذهب سدى، وأن الرد على تلك الجرائم الدموية الإرهابية سيكون قاسيا جدا ولو بعد حين لأن الحق يعلو ولا يعلى عليه ولأنه ما ضاع حق وراءه مطالب”.
وختمت مؤكدة ان “إدارة الشر الأمريكية تثبت يوما بعد يوم أنها أداة بيد الصهيونية العالمية التي تسعى جاهدة إلى تدمير عالمنا العربي والإسلامي وتقسيمه وتفتيته وتحويله إلى دويلات متناحرة وبالتالي كي يصبح لقمة سائغة يتناولونها ساعة يشاؤون”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام