اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، أن واقعة المدمرة البريطانية “ديفيندر”، في البحر الأسود، أثبتت أن حلف شمال الأطلسي “الناتو” أغلق “جميع قنوات الاتصال” مع موسكو.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات لقناة “سولوفيوف لايف”، اليوم السبت إن “كل قنواتنا الدبلوماسية وقنواتنا الخاصة تعمل. لدينا صيغ مختلفة مع دول مختلفة، وحادثة المدمرة تثبت أن جميع قنوات الاتصال الخاصة القائمة بين الدول قد أغلقها حلف شمال الأطلسي”.
سفير موسكو بلندن: واقعة المدمرة البريطانية ديفيندر بالبحر الأسود قد تقود لحادث عسكري خطير
أكد السفير الروسي لدى المملكة المتحدة، أندريه كيلين، أن حادث المدمرة “ديفيندر” في البحر الأسود، يمكن أن يقود إلى “حادث عسكري خطير”. وقال كيلين في تصريحات لقناة “سولوفيوف لايف” على موقع “يوتيوب”، إن “الكارثة تتجلى بأنهم يحاولون تعزيز الموقف السياسي باستفزاز عسكري يمكن أن يقودنا فعلا إلى حادث عسكري خطير، وهو ما اعترف به حرفيا رئيس الأركان البريطانية الليلة الماضية”.
وأضاف أنه “لا يعلم ما إذا كان [رئيس وزراء بريطانيا] بوريس جونسون قد اتخذ قراراته بنفسه حول تحركات المدمرة [ديفيندر]، ولكن لو كان اتخذ تلك القرارات بالفعل فإن الأمور خطيرة جدًا”. وتابع أن “العلاقات الثنائية مع المملكة المتحدة بعد تلك الحادثة وصلت إلى مستوى متدن”.
المصدر: سبوتنيك