كشف وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن رؤية بلده إزاء مستقبل علاقاته مع تركيا. وقال شكري، في مداخلة هاتفية ضمن برنامج “الحكاية” مساء أمس الجمعة، ردا على سؤال عن “وقف استخدام تركيا أراضيها كمنصة للهجوم الإعلامي على مصر”، “نتوقع أن تصاغ العلاقة المصرية-التركية على المبادئ التي تحكم العلاقات الدولية المستقرة، بما في ذلك عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحسن الجوار، وعدم السماح بأي نشاط على أرض دولة في إطار زعزعة استقرار أي دولة أخرى”.
وأشار الوزير المصري إلى أن هذه المبادئ منصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وأن القاهرة متمسكة بها وتنتظر من كل الدول الأخرى الالتزام بها في التعامل مع مصر.
وردا على سؤال عما إذا كانت هناك قنوات اتصال بين القاهرة وأنقرة، أكد شكري أن هناك تمثيلا دبلوماسيا متبادلا على مستوى القائم بالأعمال بين الدولتين، ويجري عبره “الحوار السياسي الطبيعي”. وأوضح أن الحديث يدور عن “نقل الرسائل، وإدارة العلاقة وتوصيل ما نراه متصلا بالعلاقات، وما نجده من آراء نحتاج إلى توصيلها للجانب التركي”. وردا على سؤال عما إذا كان وفد مصري سيزور تركيا قريبا، قال شكري إنه لم يتحدد أي موعد لاستئناف الحوار السياسي أو الاستكشافي حاليا.
وشدد الوزير المصري، في معرض تعليقه على نتائج مؤتمر برلين الثاني بشأن التسوية الليبية، على ضرورة انسحاب القوات التركية من هذا البلد.
المصدر: روسيا اليوم