أعلن الرئيس الإيراني المنتخب، السيد إبراهيم رئيسي، أن “الأمن الجماعي” سيشكل الجزء الأساسي في “عقيدة السياسة الخارجية الإقليمية” للحكومة القادمة في إيران.
وقال السيد رئيسي، خلال مكالمة مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، الذي اتصل بالرئيس الإيراني المنتخب لتهنئته بالفوز في الانتخابات، إن “الأواصر بين الشعبين الإيراني والقطري قوية وراسخة بحيث لم تؤثر عليها الصدمات المختلفة”.
واعتبر السيد رئيسي تعزيز العلاقات الثنائية في مرحلة الضغوط والحظر ضمانة لديمومة العلاقات بين البلدين، وأضاف أن “الأمن الجماعي” يشكل الجزء الأساسي من “عقيدة السياسة الخارجية الإقليمية” للحكومة الجديدة، والذي بإمكانه أن يجلب “السلام والاستقرار” لدول المنطقة و”الهدوء والرخاء” للشعوب.
وأكد أن الأولوية الرئيسية للدبلوماسية الاقتصادية للحكومة الجديدة ستكون لدول الجوار، معتبرا التضافر بين “العلاقات السياسية” و”العلاقات الاقتصادية” بين إيران وقطر نموذجا مناسبا لتحقيق “التعاون الاقتصادي الإقليمي”.
وشدد السيد رئيسي على أن “الاستقرار وديمومة الأمن الجماعي” رهن بخفض تدخلات الأجانب في العلاقات الإقليمية إلى الصفر.
المصدر: وكالة ارنا