أدى مقتلُ الصحافيِ والناشطِ نزار بنات بعدَ فترةٍ قليلة من اعتقاله من قبلِ الأجهزةِ الأمنية الفلسطينية فجرَ اليومِ من منزله في مدينة الخليل،ادى الى موجةِ تنديدٍ وغضبٍ في عمومِ الضفةِ الغربية ، واشتعلت مواقعُ التواصلِ الاجتماعي بمواقفَ واتهاماتٍ تحملُ السلطةَ الفلسطينيةَ مسؤوليةَ قتلِ (نزار بنات)، وذلك بعدَ أن اعلنت عائلتُه أنَّ قوةً أمنيةً فلسطينيةً دَهَمت المنزلَ فجرَ اليوم، وقامت بإعتقالِ نزار حيث تعرضَ للضربِ المبرّحِ من عددٍ من أفرادِ القوةِ الأمنيةِ محملةً المسؤوليةَ عن وفاتِه للسلطةِ الفلسطينية مؤكدةً أنَّه خرجَ من المنزل وهو يمشي على قدميه.
ونفت العائلةُ صحةَ روايةِ محافظِ الخليل اللواء (جبرين البكري) الذي قال إنَّه على إثرِ صدورِ مذكرةِ إحضارٍ من النيابةِ العامةِ لإعتقالِ المواطنِ نزار بنات ، قامت قوةٌ من الأجهزةِ الأمنيةِ باعتقاله وخلالَ ذلك تدهورت حالتُه الصحية، وتمَّ تحويلُه الى مشفى الخليل الحكومي وتمَّت معاينتُه من قبلِ الاطباء حيثُ تبينَ انَّه مُتوَفّى.
المصدر: قناة المنار