اشار رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان في بيان الى أن “الولايات المتحدة الأميركية تثبت مجددا انها أبعد ما تكون عن مفاهيم وشعارات الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي، بعد إقدامها على منع بث عدد من وسائل الإعلام التي تدور في الفلك المعاكس للتوجهات والسياسات الأميركية، ما يؤكد أن هذه الوسائل الاعلامية تنجح في فضح السياسات الاميركية وحلفائها، سواء في اليمن او في فلسطين المحتلة او غيرها من الدول التي كان لواشنطن عبر حلفائها اليد الطولى في تدميرها وقتل شعوبها تحت شعارات الديمقراطية والحرية، والى ما هنالك من أكاذيب سرعان ما انكشفت أهدافها”.
وقال:”لا شك ان سلاح الإعلام هو جزء من المعركة في الميدان، والانتصار الاعلامي لا يقل أهمية بل يوازي الانتصارات العسكرية، وهذ ما شهدناه أخيرا خلال معركة “سيف القدس” في فلسطين المحتلة، ونشاهده أيضا في اليمن حيث تتظهر انجازات قوى المقاومة في مواجهة الاعتداءات التي تتعرض لها هذه الدول من قبل الانظمة الموالية لواشنطن وكيان الاحتلال الاسرائيلي”، لافتا الى ان “هذا هو الهدف وراء السعي لإسكات الإعلام الحر، لأنه نجح في تجييش الرأي العام ضد السياسات الاميركية حول العالم”.
وختم داعيا وسائل الاعلام الحرة والشريفة الى “التضامن مع الاعلام المناهض والمقاوم، والعمل من أجل فضح السياسات الاميركية حول العالم وكشفها للرأي العام، من اجل إسقاط اسطورة الحريات والدفاع عن الديمقراطية التي تزعمها الولايات المتحدة، للتغطية على الجرائم التي ترتكبها من افغانستان الى العراق واليمن وباقي الدول المناهضة للسياسة الاميركية، سواء عبر الحروب المباشرة او الحروب بالوكالة، او من خلال سياسات الحصار والتجويع وهذه جرائم بحق الإنسانية جمعاء، من شأنها ان تظهر حقيقة الولايات المتحدة الاميركية ما يحتم وضعها امام الرأي الأميركي والعالمي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام