رأى المكتب السياسي في حزب “الاتحاد” في بيان،” ان استمرار الاعتداءات الصهيونية على أهالي حي الشيخ جراح والاعتقالات التي تطالهم، تؤكد ان سياسة العدوان التي ينتهجها الكيان الصهيوني مستمرة، بصرف النظر عن من يتولى رئاسة الحكومة وأنه لا فرق بين رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو ورئيس الحكومة الحالي نفتالي بينيت، الذي يستكمل سياسة سلفه في التضييق على الفلسطينيين أصحاب الأرض، حيث أطلق يد قطعان المستوطنين في الاعتداء والتنكيل بأهلنا الفلسطينيين في القدس وعلى الأخص في حي الشيخ جراح والضفة الغربية حيث اعتقل العشرات اعتقالا تعسفيا، وإن هذه الاعتداءات التي تقوم بها العصابات الصهيونية بحماية جيش الاحتلال لن تدفع أهلنا في فلسطين إلا إلى مزيد من التمسك بالحقوق ضد هذا الإرهاب “الإسرائيلي” المحمي من عواصم الغرب”.
أضاف البيان “ان نضال الفلسطينيين عامة والمقدسيين خاصة هو رأس الحربة الحقيقي في الدفاع عن القدس العربية والمقدسات الاسلامية والمسيحية، في وقت بات فيه من الواضح أن سياسة العدو الصهيوني هي قضم وابتلاع الأرض حتى يسيطر على كل فلسطين”.
وتابع “إن اعتداءات العدو الصهيوني وانتهاكه للاتفاقات والتفاهمات تضعنا امام حقيقة ثابتة يجب أن نستخلصها ألا وهي أن العدو لا ينبغي له ولا يحق له ان يبقى حيث هو الآن وأننا أمام عدو لم يكتف بتحدي الإنسان ولكنه تجاوز ذلك غرورا وجنونا ومد تحديه إلى مقدسات أرادها الله بيوتا له وبارك من حولها، وهذه الحقيقة تثبت أنه لا مناص من موقف عربي موحد لمواجهة غطرسة هذا العدو، وأنه لا بد من التعالي عن الخلافات الفرعية لان تناقض الامة بكل مكوناتها هو مع هذا العدو الغاصب لفلسطين، وإلا فلن ينجو أحد من لعنة الأجيال القادمة والتاريخ”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام