أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أن “التفاهم بين إيطاليا وفرنسا في الشأن الليبي متين”، مشيراً إلى أن بلاده نشطة في ليبيا نظرا لأهميتها لأمن أوروبا بأسرها.
وردا على سؤال لصحيفة “البيريوديكو” الإسبانية، حول ما إذا تم بالفعل تجاوز التنافس بين روما وباريس بشأن ليبيا، قال دي مايو إنه “في السنوات الأخيرة، كنا في طليعة الدول الداعمة لعملية برلين تحت رعاية الأمم المتحدة. إنه التزام بدأ يؤتي ثماره مع اتفاق وقف إطلاق النار وانطلاق الحوار الليبي الداخلي، الذي أسفر عن تشكيل سلطة تنفيذية جديدة موحدة وانتقالية في ضوء الانتخابات التي التزم الليبيون بتنظيمها في ديسمبر المقبل”.
وأشار رئيس الدبلوماسية الإيطالية إلى أنه “عبر هذا الجهد، أصبح التنسيق مع الشركاء الآخرين ضروريا أكثر من أي وقت مضى، ويمكنني أن أؤكد أن التفاهم مع فرنسا متين، كما أكدت مؤخرا في الزيارة المشتركة إلى ليبيا مع الوزيرين الفرنسي جان إيف لودريان والألماني هايكو ماس في مارس الماضي”.
ولفت دي مايو إلى أن سلطات بلاده “نشطة للغاية في ليبيا ولا يمكن أن تكون غير ذلك، نظرا للقرب الجغرافي والتاريخ المشترك والمصالح التي تربطنا بها وأهميتها لأمن أوروبا بأسرها”.
المصدر: روسيا اليوم