وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عمليات القصف الصهيوني لمواقع المقاومة بأنها محاولة بائسة لفرض قواعد جديدة.
وقال الجبهة في بيان صحفي لها، إن المجرم نفتالي بينت يحاول أن يظهر بأنه الأكثر تشدداً من رئيس وزراء العدو السابق المهزوم نتنياهو، لكي يُثَبِت من أركان حكومته المحكومة بالفشل، ولكي يزيد من شعبيته داخل المجتمع الصهيوني الذي ينحو نحو اليمينية.
وأكدت الشعبية، على أن هذه السياسة التي يحاول أن يفرضها بينت ستفشل وتَتَحَطّم على صخرة مقاومتنا الباسلة وصمود شعبنا الفلسطيني الأبي.
ودعت الشعبية حكومة بينت لاستخلاص العِبَرُ من دروس معركة سيف القدس، مؤكدة أن المقاومة لن تسمح لهذا الكيان الغاصب بأن يفرض قواعد جديدة، وأنها جاهزة مرة أخرى لتدفيعه ثمن جرائمه حتى يعود مرة أخرى ليجر ذيول الخيبة والهزيمة.
المصدر: فلسطين اليوم