رد المكتب الاعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي في بيان، على “الاتهامات التي توجه الى الوزير الدكتور طارق المجذوب بعد تكليفه موظفين اثنين ملء الشواغر في مديرية التعليم الثانوي”. وجاء في الرد: “عمد عدد من السياسيين والمواطنين إلى التصريح وتوجيه الاتهامات إلى الوزير المجذوب. وقد اتخذت هذه المواقف السياسية منحى طائفيا غير مبرر وغير مسند إلى حقائق، بعدما قام الوزير بواجبه وكلف موظفين لملء الشواغر في مديرية التعليم الثانوي”
وتابع: “نظرا للشغور الذي شمل مركزين مهمين في وزارة التربية، هما: مركز مدير التعليم الثانوي ورئيس دائرة التعليم الثانوي، بعد بلوغ الموظفة التي كانت تشغل المركزين معا السن القانونية للتقاعد. فكان لا بد من ملء المركزين المذكورين بالموظفين المناسبين لإعطاء الوقت والاهتمام الكافي لكل وظيفة، لا سيما أن التعليم الثانوي هو قصة نجاح في التعليم الرسمي، كما أن أساتذة التعليم الثانوي وإدارته تتحمل أعباء كبيرة في التحضير ووضع الأسئلة والتصحيح وإصدار نتائج الامتحانات الرسمية. من هنا كان ملء هذين المركزين ملحا لإنجاح الامتحانات الرسمية ومواجهة استحقاقات تربوية أخرى”.
أضاف: “وبما أنه لا يمكن للموظف أن ينهض في الظرف الراهن بمركزين، لذلك تم اللجوء إلى تكليف أستاذ تعليم ثانوي ليكون مديرا للتعليم الثانوي بالتكليف، كما تم اختيار رئيسة قسم بالأصالة لتكون رئيسة لدائرة التعليم الثانوي بالتكليف، طالما أن التعيين الدائم غير متوافر راهنا، لا سيما أنه علينا إجراء الامتحانات في خلال أيام. إن المواقف السياسية التي عبر عنها أصحابها تتهم الوزير بأمور شتى من دون الالتفات للمصلحة التربوية”.
وختم: “إن تسييس الأمور في هذه الفترة الصعبة من حياتنا لا يخدم التربية، لذا، فإن الأجدى في هذه الظروف أن نتضامن لخير التربية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام