أعلنت السلطات الألمانية، اليوم الخميس، عن حل وحدة الشرطة التكتيكية في مدينة فرانكفورت، عقب تحقيق في مشاركة بعض أعضائها في مجموعة دردشة تم فيها تبادل “رسائل يمينية متطرفة”.
وجاء قرار حكومة ولاية هيسن غداة تفتيش منازل وأماكن عمل ستة ضباط من الوحدة.
وقال بيتر بوث، أعلى مسؤول أمني في ولاية هيسن، إن المسؤولين قرروا أن هناك حاجة “إلى بداية جوهرية جديدة مع ثقافة قيادة جديدة كليا” للقوات الخاصة التابعة للشرطة.
وأضاف أن العديد من الأعضاء لم يرتكبوا أي خطأ، وسوف يستأنفون دورهم في وحدة جديدة، لكن “هذه الخطوة الواضحة كانت ضرورية”.
وكان الادعاء العام في فرانكفورت قال، أمس الأربعاء، إن تحقيقا يجري مع ضابط شرطة يبلغ من العمر 38 عاما للاشتباه في حيازته صور إساءة معاملة الأطفال وقيامه بنشرها، ما أدى إلى اكتشاف مجموعات الدردشة المشبوهة.
وأضاف الادعاء أن 19 ضابطا في الشرطة تتراوح أعمارهم بين 29 و54 عاما يشتبه في قيامهم بتبادل رسائل تضمنت صورا نازية، وهو أمر محظور بموجب القانون الألماني.
المصدر: اسوشيتد برس