أظهرت دراسة أميركية، نُشرت اليوم الثلاثاء، أن الهزائم العسكرية التي مني بها تنظيم داعش في كل من العراق وسوريا أضعفت دعايته وقدرته على تجنيد متطوعين جدد.
وقد أعدّ الدراسة فريق من مركز مكافحة الارهاب في كلية وست بوينت العسكرية يقوده دانيال ميلتون استندت الى تحليل انتاجات التنظيم من الصور والفيديو كما ونوعا.
وبحسب الدراسة فقد أنتج تنظيم داعش في شهر آب/اغسطس 2015 ما مجموعه 700 صورة وتسجيل فيديو مقابل 200 صورة وتسجيل فيديو في شهر آب/اغسطس الماضي.
واعتبر ميلتون في الدراسة إنه “من الواضح” أن تنظيم داعش اضطر إلى خفض نشاطه الدعائي بسبب “الضغوط التي يتعرض لها من جانب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضده في سوريا والعراق”.
أما من حيث المضمون فقد تضاءلت المنتجات الدعائية التي تتحدث عن حسن سير “دولة الخلافة” واجهزتها من مدارس ومكتبات عامة وخدمات عامة وجهاز شرطة وما الى ذلك بحسب الدراسة.
وجاء في الدراسة ان تنظيم اداعش “يعاني من اجل الحفاظ على صورة “دولة تعمل” في حين ان هذه الصورة كانت تعتبر العامل الاساسي في جذب المقاتلين إلى الاراضي التي يسيطر عليها التنظيم.
بالمقابل زادت انتاجات التنظيم التكفيري من التسجيلات المصوّرة لعمليات اعدام من يعتبرهم جواسيس في ظاهرة قال معدو الدراسة انها إما تعكس حالة “هذيان” يعاني منها قياديو التنظيم او وجود انشقاقات فعلية في صفوف ارهابيي التنظيم.