اعتبر تقرير صادر عن البنك الدولي أنَّ لبنان في حالة كساد متعمَّد مع عواقب غير مسبوقة على رأسماله البشري واستقراره ورخائه.
ويعتبر التقرير أن”الاقتصاد الكلي في لبنان تعرَّض لأزمات مضاعفة على مدار عام تقريباً، بدءا من الأزمة الاقتصادية والمالية، مرورا بجائحة كورونا، وصولا إلى انفجار مرفأ بيروت. وأنَّه بحلول تشرين الأول من عام 2019، غرق الاقتصاد في أزمة مالية بسبب التوقف المفاجئ في تدفقات رؤوس الأموال، مما تسبَّب بأزمةٍ كبيرة في مجال سعر الصرف والدين والقطاع المصرفي”.
ورأى تقرير البنك الدولي أنَّه”من بين الأزمات الثلاث التي تعرض لبنان لها، كانت الأزمة الاقتصادية ذات الأثر الأكبر والأكثر سلبية وخطورة.. ففي اقتصادٍ يسود فيه الدولار بشكل كبير، تَخنق ضغوطُ سعر الصرف تمويلَ المؤسسات والتجارة، مما يفرضُ قيوداً على استيراد السلع ويسبِّب اضطرابات على طول سلسلة الإمداد”.
المصدر: قناة المنار