أکد أمین المجلس الأعلی للأمن القومي الايراني علي شمخاني إن الولایات المتحدة والغرب أصیبوا بالتخبط امام اخذ إیران وروسیا وسوریا وجبهة المقاومة بزمام المبادرة في مکافحة الإرهاب.
وخلال استقباله مبعوث الرئیس الروسي الخاص إلی سوریا ‘الکسندر لافرنتیوف’ الیوم الإثنین قال شمخاني إن صلاحیة الاستعراضات الاعلامیة والسیاسیة للغرب للتغطیة علی إزدواجیته فی التعامل مع الإرهاب قد إنتهت مشیراً إلی أن الرأي العام العالمی قد أدرك عدم جدوی مثل هذه التوجهات الغربیة.
واعتبر إن أهم تحد تواجهه الولایات والدول الغربیة فی مواجهة الإرهاب هو سیاسة استخدام الإرهاب کأداة لدعم الأغراض السیاسیة ، مشیراً إلی أن استمرار الدول الغربیة فی هذه السیاسیة أفقدها الأمن وعرضها لمخاطر کبیرة وساعد علی تعزیز الشبکات الإرهابیة فی اوروبا وأمریکا.
وأکد شمخاني علی ضرورة رفع مستوی التنسیق بین إیران وروسیا وسوریه وجبهة المقاومة فی مواجهة الإرهاب مشیراً إلی أن الولایات المتحدة عارضت خروج المسلحین من مدینة حلب رغم إنهم یشکلون أکبر عائق أمام إیصال المساعدات إلی مختلف مناطق حلب.
من جانبه أشار لافرنتیوف إلی العلاقات الإستراتیجة بین إیران وروسیا مؤکداً إن التعاون بین إیران وروسیا في مکافحة الإرهاب فی سوریا هو تعاون استراتیجي ودائم وشامل.
وأشار أیضاً إلی المساعي التي بذلت من أجل إقرار وقف النار فی سوریا معتبراً إن ضعف الولایات المتحدة وعدم وفائها بإلتزاماتها فی فرز الجماعات المسلحة عن جبهة النصرة الإرهابية شکل السبب الرئیس فی فشل إتفاق وقف النار فی سوریا.
المصدر: وكالة الانباء الايرانية