أفاد مراسل المنار عن قيام عشرات المستوطنين الصهاينة صباح اليوم بإقتحام باحات المسجد الاقصى المبارك في القدس المحتلة.
يأتي ذلك بعد ان أعلنت شرطة الاحتلال عن البدء بتنفيذ عمليات اعتقال واسعة ضد فلسطينيي الداخل المحتل في إطار حملة وصفتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأنها محاولة “استعادة للردع” بعد الهبة الأخيرة التي شهدتها مدن الداخل المحتل تضامنا مع القدس وغزة وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بيانا جاء فيه ان آلاف الجنود الصهاينة سيقتحمون مئات البيوت الفلسطينيّة في الداخل المحتل بهدف اعتقال 500 شاب فلسطيني، في ما تسمّيه شرطة الاحتلال “عمليّة قانونٍ ونظام”، وذلك بهدف “تصفية الحسابات” مع الشباب المناضلين وطالب النشطاء الشعب الفلسطيني بالتحرك وفورًا لإفشال هذه الحرب.
وقالت مصادر فلسطينية “داهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين في أنحاء متفرقة من القدس، واعتقلت كلا من: معاذ وحيد البكري، وإبراهيم أبو سنينة، وفارس رأفت داري، وعدي داري، وأحمد يونس الغول، ووديع حشيمة، ومحمد حوشية، ومحمود الشاويش، وعرابي صادق غيث، وخالد شويكي، ونصر خضر أبو خضير، وادم خضر أبو خضير، ومحمود منصور أبو خضير، وأحمد حسن أبو خضير، ووحيد البكري، ومحمد الزغل، وايهاب إسكافي، فيما لم تعرف هوية الثلاثة الآخرين”.
وتابعت المصادر “كما سلمت قوات الاحتلال بلاغين للمواطنين محمد علي الغول، ومالك عسيلة، لمراجعة مخابراتها”، وأضافت “اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في حي الطور، ومنطقة بطن الهوى ببلدة سلوان”، وتابعت “في بلدة الطور قام الشبان بإلقاء زجاجات حارقة صوب جنود الاحتلال في منطقة الخلوة، الذين اعتقلوا الشاب أنس أبو سامي من الطور”، وأشارت الى انه “في حي بطن الهوى بسلوان، أطلق الشبان الألعاب النارية على منازل استولى عليها المستوطنون في البلدة قبل أسابيع قليلة”.
المصدر: قناة المنار + وكالة فلسطين اليوم