سلسلة ادانات في لبنان للاعتداء على نازحين سوريين اثناء توجههم للانتخاب – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

سلسلة ادانات في لبنان للاعتداء على نازحين سوريين اثناء توجههم للانتخاب

اخبار

اشار سفير الجمهورية العربية السورية في لبنان علي عبد الكريم  الىاننا بدأنا هذا اليوم باستبشار كبير والحشود التي توافدت من السوريين . وقال ان الحقائق تقول بأن السوريين في لبنان اكبر من طاقة لبنان، وسوريا كانت دائما مرحبة ومتجاوبة ومبادرة لحل هذه الاعباء عن الشقيقة لبنان. ومؤسف ما حصل لان لا تبرير له بأن يقدم عدد من اللبنانيين بالاعتداء على الحافلات والسيارات التي تقل السوريين من مناطق وجودهم الى السفارة لممارسة حقهم وواجبهم الدستوري.
أضاف: “ان ما حدث ويحدث من اعتداءات طالت عددا من السوريين وأصيب البعض جراءها، أرى فيه إساءة مباشرة ومسا بكرامة اللبنانيين كما لكرامة السوريين، وانا متفائل ومستبشر بما سمعته من اجابات وتعاون من معالي وزير الداخلية وقائد الجيش ومدير المخابرات والادارات الامنية، وكلها أقدرها، ولكن أناشد الإسراع في حل هذه المشكلة التي تسيء إلى صورة لبنان”.
واستنكر تجمع العلماء المسلمين “الاعتداء على المواطنين السوريين الذين كانوا يريدون الذهاب للإدلاء بأصواتهم في السفارة السورية، ونعتبره تدخلا في هذه الانتخابات من أجل تعطيلها خدمة للقرار الأميركي الذي عبر عن رفض إجرائها في هذا الوقت”.
كما واستنكر “أشد الاستنكار الاعتداء على مواطنين لبنانيين أثناء توجههم إلى الجنوب من أجل المشاركة في التضامن مع الشعب الفلسطيني في الحرب التي يشنها العدو الصهيوني عليه، ونعتبر هذا العمل مناصرة للعدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني، ما يؤكد خيانة هؤلاء للقضايا المحقة وارتماءهم في حضن المشروع الصهيوأميركي”.
وطالب الأجهزة الأمنية ب “كشف هوية المعتدين على القافلتين، مقدمة للتحقيق معهم والتوصل إلى الجهات التي حركتهم، وتقديم الجميع إلى القضاء كي ينالوا جزاءهم العادل كما تقتضيه القوانين”.

واستنكر نائب الأمين العام ل”حركة النضال اللبناني العربي” طارق الداود في بيان، “الإعتداءات التي تعرض لها الأخوة السوريون اليوم خلال توجههم للمشاركة بالإنتخابات الرئاسية السورية في السفارة السورية في لبنان”، معتبرا أن “هذا الإعتداء يشكل ضرب للديمقراطية وقمعا لحرية الإخوان السوريين في لبنان، وكان من تعدى اليوم قد طالب سابقا بإحترام الحرية، وهنا نسأل أي ديمقراطية وحرية يتغنى بها المعتدون اليوم، وهم من قاموا بتكسير سيارات المواطنين والإعتداء بالضرب على المنتخبين؟”.
عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم قال ان “الاعتداء على المواطنين السوريين يتنافى مع القيم الأخلاقية، ويؤكد نوايا البعض بالاستثمار على النازحين السوريين لاهدافهم وغاياتهم، وتمرير مشاريعهم من خلال هذا الوجود، ولم تكن غايتهم يوما مصلحة الشعب السوري، وخير دليل تعرضهم للاشقاء السوريين لانهم يريدون التعبير عن رأيهم ايا كان، وما حصل كشف حقد وعنصرية البعض”.

 

بدوره استهجن “اللقاء التشاوري” في بيان، “الممارسات المعيبة بحق النازحين السوريين الذين يشاركون في العملية الديمقراطية في سفارة بلدهم”.
ودعا “جميع اللبنانيين الى التعامل بشكل حضاري ينسجم مع قيمنا ومبادئنا مع الاخوة النازحين، الذين يمتلكون الحق الطبيعي في ممارسة حقهم الديمقراطي والتعبير عن رأيهم السياسي”. واكد “للمشاركين بهذه الاعتداءات ان سلوكهم يسيء الى لبنان اكثر مما يسيء الى سوريا”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام