أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الثلاثاء، أن مواجهات الضفة وإضراب فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 48 يضيفان زخماً جديداً للمواجهة.
واعتبرت الحركة في بيان صحفي، أن المواجهات أضفت زخماً جديداً على العمل المقاوم الذي انطلقت شرارته من القدس، فأشعلت كل الأراضي الفلسطينية التي انفجرت في وجه عدوها الغاصب.
فيما يلي نص البيان:
لم يزل شعبنا الصامد في الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 1948 وفي الشتات، يقف صفاً واحداً، داعماً لمقاومته التي تواصل ضرب العدو في غزة، لتكتمل صورة المواجهة بأبهى صورة، وتلقن الاحتلال الدرس تلو الدرس، وتثبت أن صاحب الحق لا يمكن أن يرفع الراية البيضاء مستسلماً مهما بلغ الإرهاب والعدوان ذروته.
إن المواجهات التي شهدتها العديد من مدن الضفة الغربية، والتي تخللها اشتباكات بالرصاص مع قوات الاحتلال، كما حصل قرب ما يسمى بحاجز بيت إيل بمدينة رام الله، والإضراب العام الذي شلّ كل مناحي الحياة في الأراضي المحتلة عام 1948، أضفت زخما جديدا على العمل المقاوم الذي انطلقت شرارته من القدس، فأشعلت كل الأراضي الفلسطينية التي انفجرت في وجه عدوها الغاصب.
ندعو أبناء شعبنا في الضفة والقدس وال48 والشتات، إلى استمرار المواجهة مع قوات الاحتلال وتطويرها، وتوسيع رقعتها لتشمل كل شبر من فلسطين، ولتطال كل نقاط التماس والحواجز والمستوطنات.
نوجه التحية لكل من لبى النداء وخرج منتفضا في وجه الاحتلال، مساندا لأهلنا في المسجد الأقصى، وللمقاومة في غزة التي لم تزل تخوض معركة سيف القدس متوحدة بكل فصائلها، ومصممة على إكمال الطريق الذي تعبّد بدماء الشهداء.
نسأل الله الرحمة للشهداء الذين ارتقوا في المواجهات مع قوات الاحتلال بمحافظات الضفة، والشفاء العاجل للجرحى..والرحمة لكل شهداء شعبنا..
المصدر: فلسطين اليوم