استنكر رئيس “الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود، “المجزرة البشعة التي ارتكبها النظام السعودي بحق الأبرياء في صنعاء”، وقال: “إن هؤلاء الذين ضربوا مجلس عزاء بشكل مباشر وبجنون حقيقي لا يعلمون أين يذهبون”، سائلا “لماذا كان هذا الخيار بالأصل وهو خيار مخالف للقرآن، وفي مقابله خيار فهم القرآن؟”.
أضاف: “أن هؤلاء وضعوا القرآن خلف ظهورهم ووثقوا بالأميركي أو الغربي بشكل عام”، متسائلا “إلى متى يستمر الزحف الذليل نحو الإسرائيلي والأميركي، وإلى متى هذه الثقة بالعدو الأميركي الذي يهين هذه الأمة مرة بعد مرة”.
كلام الشيخ حمود جاء خلال المجلس العاشورائي في مجمع الإمام المهدي في الغازية وقال: “باستطاعة المقاومين في لبنان وفلسطين وسوريا والواقفين في وجه التكفيريين، والصامدين في العراق الذين يحاولون تحرير الموصل، والصابرين في كل مكان تشتعل فيه الفتن، يستطيعون أن يقفوا في وجه العالم كله”.
وختم الشيخ حمود “إن وعد الله سيتحقق بأبطال جنوبي لبنان وأبطال غزة وأبطال المقاومة بالقلة القليلة التي تتهمونها بالزندقة أو بكل الصفات البشعة التي خرجت من لسان بعض المتفلسفين بعض المتفيقهين من جهال التاريخ، هذه الفئة القليلة التي أذلت إسرائيل وأميركا مرة بعد مرة مستعدة بإذن الله أن تكون هي داود بقيادة السيد حسن نصر الله وقيادة الأبطال الذين هم على الأرض من الجنود المجهولين”.