اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة “الديمقراطية لتحرير فلسطين” علي فيصل ان السبب الاساس لتقليص “الاونروا” خدماتها هو سبب سياسي في اطار ابتزاز بعض الدول المانحة للاجئين الفلسطينيين لدفعهم نحو الهجرة ولتقديم تنازلات سياسية تمس حقوقهم الوطنية خاصة حق العودة.
وشدد فيصل في حديث له الاحد على “ضرورة خوض هذه المعركة دفاعا عن بقاء وكالة الغوث وخدماتها وعن حق العودة”، ولفت الى ان “القيادة السياسية ستبقى منفتحة على الحوار البناء الذي يؤدي الى تراجع الاونروا عن كل الاجراءات الظالمة التي اتخذتها سابقا خاصة على المستويات الصحية والتعليمة واعمار البارد والاغاثة وبدلات الايجار لأهل البارد والنازحين والتوظيف كرزمة واحدة وبشراكة دولية ولبنانية رسمية”.
ودعا فيصل “المفوض العام للاونروا والدول المانحة الى تكثيف جهودهم لجهة العمل على معالجة الازمة المالية للاونروا والاستجابة للمطالب الشعبية للاجئين في لبنان”، وطالب “بزيادة الموازنة العامة بما ينسجم مع الاحتياجات المتزايدة وتأمين موازنة ثابتة اسوة بالمؤسسات الدولية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام