ارتكب العدوان السعودي الاميركي السبت مجزرة مروعة في العاصمة اليمنية صنعاء عندما استهدفت الطائرات مواطنين احتشدوا خلال التعزية بوفاة والد وزير الداخلية اليمني جلال الرويشان، ما ادى لاستشهاد واصابة مئات المدنيين.
وافاد مراسل الموقع نقلا عن وزارة الصحة ان الضحايا بلغوا 450 بين شهيد وجريح في حصيلة غير نهائية.
واكد مصدر أمني يمني أن “طيران العدوان شن ثلاث غارات بصورة مباشرة على مراسم تعزية لآل الرويشان في الصالة الكبرى بشارع الخمسين جنوب العاصمة صنعاء”، ولفت إلى أن “إحدى غارات طيران العدوان استهدف المسعفين”.
واشارت مصادر يمنية للمنار ان “المستشفيات في صنعاء توجه نداء استغاثة للتبرع بالدم لإسعاف ضحايا الغارات السعودية التي استهدفت مجلس عزاء بوالد وزير الداخلية جلال الرويشان”.
وهذه الجريمة تعتبر جريمة حرب جديدة واضحة المعالم استهدفت مدنيين بشكل واضح ومقصود وتضاف الى سلسلة الجرائم التي ارتكبها العدوان السعودي الاميركي في اليمن، وتشابه بالشكل والمضمون وطريقة الاستهداف جرائم الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان خاصة مجزرة قانا اضافة الى غيرها في لبنان وفلسطين التي طالت المدنيين. هذه المجزرة وغيرها تثير التساؤلات حول المبررات التي ستدعيها الرياض لتبرير غارات تستهدف مدنيين في انتهاك واضح لكل الاعراف والاتفاقيات الدولية الراعية لحقوق الانسان.
المصدر: موقع المنار