يعاني كثيرون حول العالم من مرض “اكتئاب الشتاء” مع نهاية شهر أيلول/ سبتمبر وبداية تشرين الأول/ أكتوبر، وتمتد أعراضه لدى البعض إلى نهاية فصل الشتاء.
ويصيب المرض الرجال والنساء على حد سواء، فيما تعاني النساء أكثر من الرجال بسبب أعراضه، ونادرا ما يتعرض الأطفال والمراهقون لأعراضه. وتتمثل أعراض “اضطراب العاطفة الموسمي” بحسب “مايو كلينيك”، مستشفى في الولايات المتحدة الأمريكية، بالشعور بالاكتئاب اليومي، واليأس، وانخفاض الطاقة الجسدية، وصعوبة التركيز، وتغيرات الوزن والشهية، وتصل في الأعراض الحادة في بعض الأحيان إلى التفكير بالانتحار.
وتتراوح أعراض “اكتئاب الشتاء” على وجه الخصوص بين الشعور بالتعب، والعزلة، والنوم لفترات طويلة، وزيادة الوزن بسبب اضطراب الشهية.
أما العلاج فيتمثل غالبا بالتعرض إلى الضوء الساطع، ويتمثل بالجلوس على بعد أقدام من ضوء ساطع، الأمر الذي يحدث تغييرا في المواد الكيمائية بالدماغ، والمرتبطة بالحالة المزاجية، أما الأدوية، فيمكن المصاب بـ”اكتئاب الشتاء” من تناول الأدوية التي تساعد الجسم على إفراز مضادات الاكتئاب، كما يفيد العلاج النفسي في حالات الاكتئاب، بمساعدة طبيب متخصص لتحديد وتغيير الأفكار السلبية، وتعلم طرق التعامل مع المشاعر السلبية، وإدارة الإجهاد النفسي.
وقال أندريا فاجيوليني، الأستاذ الجامعي الذي قاد الدراسة وعرضها في مؤتمر الكلية الأوروبية لعلم الأدوية النفسية والعصبية في فيينا، إن العلاج قد يكون مفيدا خلال أشهر الشتاء.
المصدر: مواقع