قال الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، الاثنين إنه سيجد خلال العام المتبقي من ولايته الرئاسية، طريقة للسلام والتعاون مع كوريا الشمالية، لكنه أكد أنه “غير مستعجل على ذلك”.
ولفت مون، في كلمة له لمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لتنصيبه، إلى أنه يرحب بسياسة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن السياسة الأمريكية تتخذ “نهجا عمليا محسوبا” من خلال الدبلوماسية على أساس إعلان قمة سنغافورة، مع التركيز على الهدف الأساسي المتمثل في نزع السلاح النووي الكامل في شبه الجزيرة الكورية.
وبشأن أول لقاء له مع بايدن في 21 أيار/مايو، أكد مون أنه سيسعى لتوطيد التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بينما يجد طريقة لاستعادة الحوار بين الكوريتين وكذلك بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية واتخاذ خطوة السلام والتعاون مرة أخرى من خلال تعزيز التنسيق للسياسة تجاه كوريا الشمالية.
وقال مون “إذا كانت هناك فرصة لدفع عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية، فسأبذل أقصى جهدي”، مضيفا أنه يتطلع إلى رد من كوريا الشمالية، مؤكدا على أنه رأى احتمالا واضحا لتسوية القضية من خلال الدبلوماسية.
المصدر: روسيا اليوم