كشفت وسائل إعلامية أن شركة “مايكروسوفت” الأمريكية قررت تأجيل أحدث جهودها في مجال أنظمة التشغيل المسمى Windows 10x لصالح تحسين ويندوز 10 بدلًا من ذلك.
وذكر موقع ” wired” أن الشركة الأمريكية للكومبيوترات تحاول إنشاء إصدار أخف من ويندوز لأكثر من 10 سنوات دون نجاح.
وكانت مايكروسوفت تخطط في الأصل لتقديم الإصدار الجديد من نظام “ويندوز” الأكثر بساطة وخفة إلى جانب الأجهزة الجديدة المزدوجة الشاشة.
وجرى تصميم نظام “ويندوز 10 إكس” كمنافس لنظام التشغيل Chrome OS، حيث تضمن واجهة مبسطة، وقائمة ابدأ محدثة، وتحسينات لتعدد المهام، وحاوية تطبيقات خاصة للأداء والأمان.
وكان الهدف العام لشركة مايكروسوفت مع “ويندوز 10 إكس” هو إنشاء نسخة مجردة ومبسطة وحديثة من ويندوز.
ولطالما نظرت مايكروسوفت إلى أجهزة كروم بوك على أنها تهديد كبير في الشركات والمدارس، لكن خلال العام الماضي كانت هناك زيادة كبيرة في الطلب على أجهزة الحاسب المحمولة العاملة بنظام ويندوز.
وبالرغم من النقص العالمي في الرقاقات، لم يتباطأ سوق أجهزة الحاسب الشخصية خلال الوباء، واستفادت مايكروسوفت بشكل مباشر من زيادة عائدات ويندوز.
ووفقًا لمايكروسوفت، يوجد الآن 1.3 مليار جهاز نشط يعمل بنظام “ويندوز 10″، ويمثل هذا رقمًا كبيرا من الأجهزة الموجودة، ويبدو أن مايكروسوفت تركز الآن على تحسين جوهر ويندوز بدلاً من تقديم نسخة جديدة.
وتعمل عملاقة البرمجيات تدريجيا على تحسين واجهة المستخدم لنظام التشغيل “ويندوز 10″، مع أيقونات النظام الجديدة، وتحسينات مستكشف الملفات، وحتى نهاية أيقونات عصر ويندوز 95.
المصدر: سبوتنيك