رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، أن “ما يقوم به الصهيوني المحتل في القدس وأحيائها فظاعة تاريخ وإجرام دولي وانتهاك صارخ للضمير والوجدان الإنساني والديني وسط مجتمع دولي مهووس بحماية الصهيونية ونفاق عربي إسلامي يتلطى وراء بيانات لم يجف حبر خيانة تطبيعها سرا وعلانية”، مؤكداً أن “الخيار مقاومة وممانعة وثبات ومزيد من الانتصارات التي حولت الكيان المحتل إلى ثكنة مطوقة بصواريخ محور وترسانة مقاومة أخذت على عاتقها إغاثة القدس وتحرير فلسطين ونصرة بلاد ومقدسات خانها أخوة يوسف وذئاب العالم”.
وأضاف الشيخ “مع بدء الجيش الصهيوني لأكبر مناورة بتاريخه تبدو المناورة أقرب للفقاعة الإعلامية منها إلى جهوزية حرب شاملة وسط ميزان قوة أكد تفوق المحور المقاوم بشدة مقابل التراجع الاستراتيجي لتل أبيب وواشنطن وقطيع التطبيع المذعور من التحولات الكبيرة”، متابعاً أن “الآتي نصر وتحرير وأمجاد تاريخية والزمن زمن مقاومة وممانعة ومحور تصاعدي دفع واشنطن لتوسيط العالم كي تفاوض على بقية أوراق بالمنطقة وسط ذعر وكلائها الإقليميين. ومعه فقد انتهى الزمن الذي يتم فيه استنجاد مجلس الأمن وتسول المجتمع الدولي ونفاق من خان لأن المعادلة اليوم جبهات مقاومة ضخمة وترسانة لا سابق لها وجهوزية محور ينتظر اللحظة التاريخية لإغاثة القدس وتحرير فلسطين وقلب ميزان المنطقة لصالح تاريخ مقاوم جديد وشعوب حرة ودول ذات سيادة واستقلال بعيدا عن جرائم الاحتلال والخيانة والتطبيع”.
المصدر: الوكالة الوطنية