أمل السيد علي فضل الله ان تعود أجواء الحوار في لبنان بما يؤدي إلى إزالة العقد الداخلية التي تقف حجر عثرة في وجه إنهاء الشغور في الملف الرئاسي. واضاف ان “الذي يساعد فيه هو عدم ممانعة الدول المؤثرة في القرار اللبناني على تحقيقه”.
وقال السيد فضل في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها في مسجد الامامين الحسنين(ع) في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت “نعيد التشديد على ما بات واضحا من أن لبنان سيبقى محكوما بالتوافق الداخلي فلا تطغى فيه طائفة على أخرى ولا يهمش فيه موقع سياسي محسوب على طائفة لحساب موقع سياسي آخر”.
وشدد السيد فضل الله على “ضرورة تعزيز اللحمة الداخلية والحفاظ على الاستقرار ويقلل من التدخلات الخارجية”، ودعا ان “يبقى هذا الحوار محكوما بالمصلحة الوطنية لا أن يكون حوار توزيع الجبنة وتقاسم الحصص على مستوى شخصي أو حزبي مما اعتادته القوى النافذة”، مشيرا الى ان “هذه المشكلة هي سبب مشاكل البلد والفساد المستشري فيه”.