أمل رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك ان تكون عودة انعقاد مجلس الوزراء اللبناني هي مبشر بانفراج الوضع السياسي. ورأى ان “الحوار والتفاهم هو الطريق لإحياء المؤسسات الدستورية لتحقيق مصالح الناس والصالح العام في البلد”.
وطالب الشيخ يزبك في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة بنت الامام الحسين(ع) في مدينة بعلبك البقاعية(شرق لبنان) “القوى الامنية بأن تبذل كل جهد لوضع حد للمجرمين الذين يستهترون ويستخفون بحقوق الناس وأمنهم الاجتماعي والاقتصادي”.
وشدد الشيخ يزبك على “الاهالي ان يكونوا العين الساهرة وبذل كل ما أمكن لتسهيل عمل القوى الامنية ورفع الغطاء العائلي والعشائري عن كل مجرم حتى ينال قصاصه”، ورأى ان “ذلك يكون ردعا لكل من تسوّل له نفسه ارتكاب جريمة”.
من جهة ثانية، طالب الشيخ يزبك “الدولة اللبنانية بالاهتمام بمنطقة البقاع وتقديم ما أمكن من مشاريع انمائية زراعية وصناعية”، وتمنى “التعامل مع المنقطة بعناية تامة استثنائيا تعويضا عن التقصير المزمن حيث وصل الامر إلى حد الاتهام بأنه متعمد لتعم الفوضى مع ما يترتب عليها من مآس”.