أكد الرئيس محمود عباس، أن”الاحتلال يتذرع بعدم وجود حكومة إسرائيلية لإقرار الانتخابات في القدس”، مشيرا إلى أنه في “انتظار الموافقة الإسرائيلية، ونحن جاهزون لإجراء الانتخابات”.
وقال عباس في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع الفصائل المنعقد في مقر الرئاسة برام الله حول الانتخابات: “إن مندوبي الاتحاد الأوروبي توجهوا للقاء المسؤولين الإسرائيليين، وهم أبلغوهم أنهم موافقون على الانتخابات في الأراضي الفلسطينية، وقلنا هذا سيسمح في القدس، قالوا لنا: لا”.
وأضاف عباس، أن” الظروف المحيطة بموضوع القدس الان أسوء وتتعلق بأساس المشكلة”، مشيرًا إلى أنها”أصعب من الظروف السابقة عام 2006″.
وأكد عباس “أنه منذ البداية أعلنا أننا نريد انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني وأعلنت أوروبا وقوفها مع الانتخابات ومستعدة لدعمها من أجل تحقيق هذا الهدف”.
ونوه إلى أن”الأوروبيين طلبوا إصدار مراسيم الانتخابات ونحن أصدرناها، وكانت هذه خطوة كافية”.
وأشار إلى أن” حوارات المصالحة الفلسطينية بدأت في إسطنبول والقاهرة من أجل إنجاز المصالحة الفلسطينية”.
وأردف: “منذ فترة طويلة بدأنا نعمل من 2007 على استعادة الوحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وبذلنا جهوداً كثيرة ولكن مع الأسف لم نوفق إلى أن نصل لما يصبوا إليه شعبنا”.
وتابع: “ذهبنا إلى الانتخابات وعقدنا اجتماعات للأمناء العامين واتفقنا على ذلك، وانطلقنا من أجل تحقيق هذ الهدف من خلال إجراء انتخابات تشريعية ومن ثم رئاسية ومن ثم مجلس وطني وأجمع الجميع على ذلك”.
واوضح أن”الجانب الإسرائيلي أبلغ بعدم الموافقة على إجراء انتخابات بالقدس لعدم وجود حكومة إسرائيلية لاقرار ذلك”.
في موضوع أحداث القدس، أشاد عباس “بموقف شعبنا العظيم في القدس المحتلة، معتبرا أنه نتيجة هبة القدس تمثلت بإزالة الحواجز داخلها”.
ولفت إلى أن”حكومة الاحتلال دعمت المستوطنين لتطبيق شعارهم (الموت للعرب)”، مشددا على أن”المقاومة الشعبية السلمية نجحت في القدس، وهي الطريق لمقارعة هذا العدوان الاسرائيلي”.
المصدر: فلسطين اليوم