فرضت السلطات الأمنية الأمريكية إجراءات أمنية مشددة في مجمع الكابيتول ومحيطه، عشية أول خطاب يلقيه الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام الكونغرس بمجلسيه يوم غد الأربعاء.
وسيكون الحشد في مبنى الكابيتول محدودا جدا بالمقارنة بالمئات من أعضاء الكونغرس وقضاة المحكمة العليا وكبار المسؤولين الحكوميين والضيوف الذين يحضرون في العادة.
الهدف من تضييق دائرة الحضور هو السماح بمزيد من التباعد الاجتماعي في ظل جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة أكثر من 572 ألف أمريكي.
لكن إجراءات الأمن ستكون مشددة على نحو غير معتاد، حتى بالنسبة لمناسبة تم توصيفها رسميا بأنها “حدث أمن وطني خاص”، يتولى جهاز الخدمة السرية المسؤولية عن أمنه.
وقال أحد ممثلي جهاز الخدمة السرية: “يعمل الجهاز وكل الشركاء (من جهات) إنفاذ القانون والسلامة العامة معا بجد استعدادا لتأمين هذا الحدث الهام”، مضيفا: “كل حالة طوارئ أمنية يحسب لها حساب”.
ولا يزال المبنى محاطا بسياج من شبكة سوداء من الصلب مع وجود حوالي 2250 جنديا مسلحين من الحرس الوطني لمقاطعة كولومبيا و18 ولاية، وهم من تبقوا من قوة أكبر بكثير تم وضعها بعد أن اقتحم أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب المبنى عندما كان الكونغرس يصوت للمصادقة على فوز بايدن بالانتخابات، مما أدى إلى مقتل خمسة بينهم ضابط في شرطة الكابيتول وأصيب عشرات من رجال الشرطة في اشتباكات مع مثيري الشغب.
المصدر: وكالة رويترز