تدرس أجهزة الاستخبارات الأميركية رفع السرية والكشف عن مزيد من المعلومات حول روسيا والصين كجزء من المواجهة في حرب المعلومات، وذلك بعد مطالبة قادة معظم قيادات القوات المسلحة الأميركية بذلك.
ونقلت صحيفة “بوليتيكو” عن مصادر قولها إن مطالبة قيادات القوات المسلحة الأميركية تشير إلى أن واشنطن لا يمكنها الحصول على دعم حلفائها إلا من خلال” معركة علنية من اجل الحقيقة ضد تحديات أميركا في القرن الحادي والعشرين ” .
وفقا للجيش، ينبغي جعل مجال صور الأقمار الصناعية أكثر انفتاحا. ودعوا أجهزة الاستخبارات إلى نشر مثل هذه الصور والصور التي تسجل “سلوك الخصوم”.
وفي هذا السياق قالت نائب وزيرالحرب لشؤون الأمن والاستخبارات كاري بينغن، في حديث لـ” بوليتيكو ” إن ” الروس والصينيين، هم على وجه الخصوص، يستخدمون المعلومات كسلاح. هذه قضية خطيرة أثارها القادة والخبراء في أجهزة المخابرات”. يُذكر أنه بحسب الصحيفة، تقدم ممثلو تسعة قيادات بالقوات المسلحة الأميركية بطلب إلى الاستخبارات بكشف مثل هذه المعلومات.
المصدر: سبوتنيك