يصادف يوم 18 حزيران/ يونيو 2021 في التقويم السياسي الإيراني يوم الانتخابات الرئاسية، حيث يسجل الشعب الإيراني، صفحة جديدة من القدرة والولاء للنظام والثورة في سجل الجمهورية الإسلامية من خلال حضوره الحماسي في هذه الساحة السياسية .
الانتخابات الرئاسية في دورتها الثالثة عشرة والانتخابات السادسة للمجالس البلدية الإسلامية، ستجري في وقت تحتفل الثورة الإسلامية وفي بداية الخطوة الثانية للثورة، بربيع حضور الشعب الى صناديق الاقتراع.
ومن خلال دراسة إحصائيات إجراء الانتخابات على أربعة اصعدة بما في ذلك الانتخابات الرئاسية (كل أربع سنوات) وانتخاب أعضاء مجلس الشورى الإسلامي (كل أربع سنوات) وانتخاب أعضاء مجلس خبراء القيادة (كل ثماني سنوات) وانتخاب اعضاء المجالس البلدية في المدن والقرى (كل أربع سنوات) تتضح ثقافة المشاركة السياسية للشعب خلال 42 عاما من الثورة الاسلامية.
وفي اشارة الى اوضاع كورونا وبعض الشائعات حول امكانية تأجيل الانتخابات، قال جمال عرف رئيس اللجنة الانتخابية بالبلاد، ان الحكومة ووزارة الداخلية ليس لديهما خطط لتأجيل الانتخابات والانتخابات ستجري بالتأكيد في 18 حزيران/ يونيو.
واضاف ان كافة البروتوكولات الصحية ستراعى، وسيتم تشكيل 70 ألف مركز اقتراع في اماكن آمنة، حتى الامكان وفي الهواء الطلق أو ذات الأسقف العالية والتهوية المناسبة.
من جهة اخرى تنشط الأحزاب والتكتلات السياسية الإيرانية حاليا على تسمية مرشحيها للانتخابات الرئاسية.
وبعد إجراء الانتخابات وتنفيذ العمليات القانونية؛ سيتم تشكيل الحكومة الإيرانية الجديدة رسميا في أغسطس من هذا العام.
المصدر: وكالة ارنا