أعلنت السلطات الأميركية الخميس أن الأميركي من أصول صومالية الذي قتل بعدما نفذ هجوما بالسكين في مركز للتسوق في مينيسوتا في منتصف أيلول/سبتمبر وأصيب فيه عشرة أشخاص بجروح، كان “متطرفا”.
ونشرت السلطات فيديوهات للهجوم الذي شنه في 17 أيلول/سبتمبر ضاهر أحمد آدن البالغ من العمر 20 عاما، بالإضافة إلى المواجهة بينه وبين جايسون فالكونير، وهو شرطي لم يكن مناوبا حينها.
وبعيد الاعتداء، تبنى تنظيم “داعش” الهجوم، وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) أنه يقوم بالتحقيق في الاعتداء أنه “عمل ارهابي محتمل”.
والخميس، أشار العميل الخاص لـ”أف بي آي” ريك ثورنتون في مؤتمر صحافي إلى أن آدن أبدى “اهتماما متزايدا بالإسلام” في الأشهر التي سبقت الهجوم. وأضاف أن “أفعاله تتفق مع الفلسفات العنيفة للجماعات الارهابية”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية