قالت الخارجية الإيرانية إنها لا ترغب بالحديث عن لقاءات بين مسؤولين من إيران والسعودية؛ معبرة عن ترحيبها دائماً بأي حوارات إيجابية في المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في حوار مع موقع “جاده ايران”، “نحاول أن نقيم الحوارات في المنطقة، وما يُحكى عن لقاءات بين إيران والسعودية، أريد عدم الحديث عنها، ونحن نرحّب دائماً بأي حوارات إيجابية بين دول المنطقة وبين الفاعلين في السياسة العالمية”. وأضاف “إيران دائماً كانت تحاول الحوار مع السعودية، وكان هناك العديد من الدول، التي حاولت لسنوات لعب دور الوسيط بين البلدين”.
وتابع سعيد خطيب زاده “كان هناك دائماً جهود من قبل إيران، في محاولة خلق التعاون والحوار مع السعودية. ويمكنني القول أنه كان هناك العديد من الإشارات الإيجابية من قبل السعودية أيضاً”.
وكانت وكالة “فرانس برس”، قد نقلت عن مصدر حكومي عراقي، تأكيده أن وفدا سعوديا برئاسة رئيس المخابرات خالد بن علي الحميدان، ووفدا إيرانيا برئاسة مسؤولين مفوضين من قبل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، اجتمعا في بغداد، مطلع نيسان/أبريل الجاري. كما نقلت الوكالة عن دبلوماسي غربي، قوله، إنه “اطلع على المباحثات قبل حدوثها”؛ لافتا إلى أنها “تستهدف تحسين العلاقات بين إيران والسعودية”.
وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز”، أن مسؤولين سعوديين وإيرانيين رفيعي المستوى عقدوا محادثات مباشرة، خلال الشهر الجاري، في محاولة لإصلاح العلاقات بين البلدين. ونقلت الصحيفة البريطانية، عن ثلاثة مسؤولين على اطلاع بالمحادثات، أن هذه المفاوضات جرت في بغداد، بعد 5 سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وفيما نفت الرياض، لم تعلق طهران على الأمر؛ واكتفت بالتأكيد على أن الحوار مع المملكة العربية السعودية كان “دائما موضع ترحيب”.
المصدر: سبوتنيك