اعلن المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيان ان “الأخبار العاجلة الخطرة تتسارع عن تعرّض المعتقلين السياسيّين في سجن جوّ المركزيّ إلى الضرب الوحشيّ على أيدي أعداد كبيرة من قوّات مرتزقة النظام الأمنيّة الذين اقتحموا مبنيَي 12 و13 بقيادة نقيبَي النظام المعذّبين «أحمد العمادي ومحمد عبد الحميد معروف» ما أسفر عن إصابات جسديّة خطيرة بين المعتقلين الصائمين، وأخبار عن وصول بعضها إلى حالات نزف دماء بينهم إثر هذا الاعتداء المفاجئ الغادر، وما زالت الأخبار منقطعة عن عشرات منهم بعد أن تمّ نقلهم إلى مكان مجهول وسط حالة ذعر وقلق شديد بين الأهالي”.
ولفت البيان الى ان هذه الجريمة الجبانة “جرت أمام أنظار المسؤولين والكاميرات في سجن جوّ، ويتحمّل مسؤوليّتها ومسؤوليّة حياة المعتقلين وزير داخليّة النظام بصفة شخصيّة، فهي واضحة وضوح الشمس أنّها انتقام من الحملة الشعبيّة للإفراج عن سجناء البحرين التي وصل مداها إلى المجتمع الدوليّ. ”
واكد البيان أنّ “هذا الاعتداء السافر والجبان في شهر رمضان المبارك على السجناء السياسيّين لن يسكت صوتهم، ولن يوقف حراك الشعب وذوييهم خارج السجون حتى يتمّ الإفراج عنهم جميعًا، كما على المجتمع الدوليّ الصامت عن جرائم حكّام آل خليفة أن يتدخّل فورًا لإنقاذ حياة السجناء خاصةً أنّ جائحة كورونا قد وصلت بفعل فاعل وعن عمد إليهم في سجون مكتظّة لا تحتوي على أبسط معايير السلام””.
ودعا المجلس السياسي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيانه رأس النظام ووزير داخليّته إلى “وقف هذا الاعتداء الجبان على هؤلاء الأسرى والكشف الفوريّ عن الباقين الذين نقلوا إلى جهة مجهولة ونحمّلهما كامل المسؤوليّة عن سلامتهم”.
المصدر: بريد الموقع