بورصةُ اللحومِ تسابقُ الدولار، ورغيفُ الخبزِ ملتهبٌ وكذلك الخضار، والناسُ على ابوابِ الشهرِ الفضيل، ولا من يردعُ متلاعباً او يقترحُ حلاً . لكنَ القادمينَ في الشهرِ الكريمِ على ربٍّ رحيمٍ لن يُتركوا، كما لن يَتركَهم من هو منهم ومعهم من اهلِ المسؤوليةِ كما اهلِ الخير..

وتحسساً بالمسؤوليةِ تجاهَ اهلِهم وتنسيقاً للمواقفِ في مختلفِ الملفات، كانَ اجتماعُ قيادتي حزبِ الله وحركةِ أمل اليوم. اجتماعٌ حضرَه عن حزبِ الله رئيسُ المجلسِ التنفيذي السيد هاشم صفي الدين ومسؤولُ وِحدةِ التنسيقِ والارتباط وفيق صفا وعن حركةِ امل رئيسُ الهيئةِ التنفيذيةِ مصطفى الفوعاني ومسؤولُ الاعدادِ والتوجيهِ احمد بعلبكي، بالاضافةِ الى قيادتي التنظيمينِ في الاقاليمِ والمناطق. وبمنطقِ الشعورِ بما آلت اليه اوضاعُ البلادِ كانت دعوةُ القيادتينِ الى ضرورةِ انجازِ تشكيلِ الحكومةِ باسرعِ وقتٍ ممكن، لما يوفرُه هذا التشكيلُ من فرصةٍ للاضطلاعِ بقضايا الناسِ وهمومِ المواطنين، وضرورةِ دعمِ كلِّ الجهودِ المبذولةِ في هذا السبيلِ لا سيما مبادرةِ الرئيس نبيه بري التي تشكلُ مخرجاً ممكناً يُرضي كافةَ المكونات..

بخطوةٍ تُرضي موقعَه الوطنيَ كانَ توقيعُ وزير ِالاشغالِ العامة ميشال نجار على تعديلِ مرسومِ الحدودِ البحريةِ معَ فلسطين َالمحتلة، فرسمَ حداً للاجتهاداتِ والتأويلات، واكدَ انْ لا تعديلَ في المواقفِ الوطنيةِ بوجهِ الاطماعِ الصهيونية.
وحمايةً لمصالحِ لبنانَ وحقوقِه السياديةِ براً وبحراً وجواً، أُتْبِعَ توقيعُ الوزيرِ نجار بتوقيعِ وزيرةِ الدفاعِ زينة عكر، مؤكدةً انَ ما قدّمَه الجيشُ من دراسةٍ لتعديلِ الحدودِ يشكلُ مسؤوليةً وطنيةً تحتّمُ على الجميعِ التعاونَ لإتمامِه وفقَ القوانينِ الدوليةِ والعملَ على إنجاحه.

بنجاحٍ اتمَّ الجيشُ اليمنيُ حلقةً جديدةً من ردودِه على العدوانِ السعودي الاميركي، فطالت الطائراتُ اليمنيةُ منشآتِ ارامكو النفطيةَ في غيرِ مكانٍ من المملكة، معَ تاكيد الجيشِ اليمني انَ على اهلِ العدوانِ الاستعدادَ للمزيدِ من الهجمات.
في منشآتِ نطنز النوويةِ الايرانيةِ هجومٌ ارهابيٌ ببصماتٍ صهيونية، اصابَ المنشأةَ دونَ ان يعطلَ عملَها، فحمَّلتها الجمهوريةُ الاسلاميةُ رسالةً للصهاينةِ بانَّ الردَّ على هذا التمادي لن يطول ، وللدولِ المفاوضةِ انَ مثلَ هكذا هجماتٍ ستزيدُ مواقفَ الجمهوريةِ الاسلاميةِ ثباتاً على حقِها النووي السلمي.

المصدر: قناة المنار