أعلن مساعد وزير الخارجية الايرانية خطيب زادة، تعليقاً على العمل التخريبي الذي وقع أمس الأحد في منشأة نطنز النووية، أن “ما لوح به الكيان الصهيوني سابقاً، وما يُسمع اليوم من مصادر مختلفة يشير الى أن الكيان الصهيوني يقف وراء هذا العمل الجبان”.
وأكد خطيب زادة، في مؤتمره الصحفي الافتراضي صباح الاثنين، أن “هذا العمل لن يؤثر على القدرات النووية”، موضحا ان “جميع أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز هي من الطراز القديم وستُستبدل بأجهزة حديثة، وبالتالي فإن العمل التخريبي لم يؤثر سلبا على الصناعة النووية في البلاد، ولا على مسار رفع الحظر، وبالتالي لم تقع ايران في الفخ الذي نصبه الاعداء”. كما أكد أن “ما ستقوم به ايران هو الانتقام من الكيان الصهيوني، وهذا ما سيجري في محله”.
من جهة ثانية، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن “الوزارة وفي اطار سياسات نظام الجمهورية الاسلامية ستبذل قصارى جهودها لرفع كل أنواع الحظر عن البلاد”، كما تطرق الى نشاطات السياسة الخارجية الايرانية خلال الاسبوع الاخير.
واشار خطيب زادة الى سير المحادثات النووية خلال الاسبوع الفائت، موضحا أن “جولة جديدة من المحادثات ستعقد بعد غد الاربعاء في اطار مطالب ايران برفع الحظر”.
واوضح خطيب زادة ان “ما جرى في فيينا ليس محادثات نووية بل محادثات تكنيكية لرفع الحظر عن ايران”، معتبرا أن “المحادثات النووية جرت مرة واحدة ، وان بنود الاتفاق النووي واضحة، وبالتالي فإن الموضوع الان هو رفع الحظر”.
وتابع قائلاً إن “موقف ايران من عودة امريكا الى الاتفاق النووي واضح ومعروف، فامريكا وعلى مدى اربع سنوات من حكم ترامب ونحو ثلاثة اشهر من حكم بايدن قامت بكل المحاولات لانهاء الاتفاق النووي وحرمان ايران من كل الامتيازات المدرجة في هذا الاتفاق”، داعيا الادارة الامريكية الجديدة الى “الوضوح والشفافية لتقول ايران كلمتها”.
المصدر: ارنا