أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي حسن خليل أن “المدخل الأساس للخروج من الأزمة هو تشكيل حكومة”، مشيرا الى “أن الرئيس بري يقود حراكا جديا جدا للوصول إلى خواتيم حقيقية لتشكيل الحكومة وفقا لما نصت عليه المبادرة الفرنسية”.
ولفت خليل الجمعة إلى أن “الإيجابية على مستوى الحراك المتصل بتذليل العقبات يستدعي من الجميع وعي المخاطر التي يمكن أن تهدد لبنان على مختلف المستويات وهي ربما تكون الأخطر في تاريخ البلاد”، وأشار الى أن “الاستقرار السياسي هو المدخل للتأسيس للاستقرار المالي والاقتصادي”.
وشدد خليل على “تمسك حركة أمل ورئيسها بالتدقيق الجنائي طبقا لما ورد في القانون الذي أقره مجلس النواب على جميع مؤسسات الدولة وبدءا من مصرف لبنان الى وزارة الطاقة التي استنزفت أكثر من 50 في المائة من نسبة المديونية العامة”، وتابع “من يريد المحاسبة لا يلجأ إلى البروباغندا… ابدأوا بالتدقيق الجنائي من المكان الذي تريدون، انتم السلطة الاجرائية وانتم المطالبون بالقيام بهذا التدقيق الذي هو مطلبنا ولا غطاء فوق رأس أحد”.
واكد خليل على “متانة التحالف مع حزب الله على مختلف المستويات”، ولفت الى ان “التنسيق بين الطرفين هو في أعلى درجاته”، وأشار إلى أن “التمايز في بعض القضايا لا يفسد في الود قضية”، وشدد على “أن من يراهن على الخلاف بين الحركة والحزب سيكون رهانه خائبا، بل هو رهان على سراب”.
من جهة ثانية، دعا خليل “لإجراء الانتخابات الفرعية التزاما بالدستور”، وقال إن “التخلي أو الهروب من هذا الواجب يعرض المسؤولين عنه للمساءلة ومن غير الجائز التخلف عن إجراء هذا الاستحقاق تحت أي ظرف من الظروف”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام