صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أن بلاده “لم تتخذ بعد أي قرارات بشأن موقفها حيال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة بالصين، وستبحث الأمر مع حلفائها”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قد ذكر خلال مؤتمر صحفي دوري في وقت سابق، أن “الولايات المتحدة تعتزم مناقشة فكرة مقاطعة الألعاب الأولمبية في الصين مع حلفائها وشركائها الأجانب”.
وقال أيضا إن “بكين كانت مسؤولة عن انتهاكات خطيرة مختلفة لحقوق الإنسان، لا سيما في منطقة شينجيانغ الإيغورية ذات الحكم الذاتي في الصين”.
وأكد برايس في هذه المناسبة إن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين تقوم على “المنافسة”، وتتصرف واشنطن وبكين في بعض الأحيان كخصوم، لكن هذه العلاقات الثنائية لها أيضا عناصر تعاون.
وبحسب المعلومات التي أورودها، فإن الولايات المتحدة ستسترشد بـ”مصالحها وقيمها”، حسب قوله، في بناء مزيد من العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية.
في وقت سابق، أطلق سياسيون من كندا والنرويج والولايات المتحدة، وكذلك ممثلو ما يقرب من 200 منظمة لحقوق الإنسان من جميع أنحاء العالم، دعوات لمقاطعة الألعاب الألمبية الشتوية، التي ستستضيفها الصين العام المقبل، على خلفية اتهام بكين بممارسة قمع “هائل” في منطقة شينجيانغ.
المصدر: روسيا اليوم