ركزت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 07-04-2021 في بيروت على عودة المسار الحكومي الذي يشهد بعض التطوّر، في وقت تترقب الأوساط المحلية نتائج الحراك الفرنسي الجديد وما سيحمله في جعبته وزير خارجية مصر سامح شكري الذي زار باريس والتقى نظيره الفرنسي جان ايف لو دريان قبل وصوله اليوم الى بيروت، على أن يزور لبنان أيضاً الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي يوم غدٍ..
الأخبار
المبادرة الفرنسيّة الجديدة تتعثّر: برّي والحريري يفضّلان لقاءً موسّعاً
تناولت جريدة الأخبار الشأن الداخلي وكتبت تقول “بعدَ أيام على الأجواء التفاؤلية التي سادت في عطلة الأعياد، يُشكّك المُطّلعون على أزمة تأليف الحكومة بشأن ما يُمكِن أن ينتُج من المبادرة الفرنسية الجديدة. وهي إن كانَت «جدّية»، لكنها تتوقّف على تعامُل القوى السياسية معها، وخاصّة طرفَيِ الأزمة الرئيسيَّين: سعد الحريري وجبران باسيل. وعشيّة الحديث عن زيارة مفترضة للأخير إلى باريس، تتقاطع المواقِف السياسية حول «انتظار ما سيرشَح عنها، وعلى ضوء التطورات سيظهر ما إذا كانت هناك إمكانية للإفراج عن الحكومة المعلّقة منذ ٨ أشهر بحبل الشروط والشروط المُضادة».
فهذه المبادرة، على الرغم من الضغوط الفرنسية على القوى السياسية، تواجه عراقيل ليست ببسيطة. أبرزها، أن في الداخل من رفض الكلام على لقاء ثنائي بين الحريري وباسيل في حضور ماكرون، وطرح فكرة توسيع اللقاء ليشمل باقي القوى، على أن يكون شبيهاً بلقاءات قصر الصنوبر التي ضمّت ممثلين عن الأحزاب والتيارات، حينَ زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بيروت بعد تفجير مرفأ بيروت في آب الماضي. وقالت أوساط على بيّنة من الاتصالات التي تتمّ بينَ مسؤولين لبنانيين وفرنسيين أن الرئيس المكلف سعد الحريري ليسَ متحمّساً لهذا اللقاء، وهو كما رئيس مجلس النواب نبيه برّي من مؤيدي فكرة اللقاء الموسع، أو فليُستكمَل التفاوض مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. بينما سمِع الفرنسيون من شخصيات لبنانية نصائِح بعدم تلبية هذه الرغبة، لأن المشكلة الأساسية محصورة بين باسيل والحريري، وأن المطلوب هو ردم الهوّة بينهما، فيما لن ينفَع وجود الآخرين في شيء.
غيرَ أنّ الأهم من ذلك، أن رئيس تكتّل «لبنان القوي» لم تُحسَم زيارته لفرنسا بعد، فلا مواعيد في الإليزيه وفقَ ما تقول مصادر مطّلعة، وهو لم يذهَب من دون تحديد جدول أعمال، مع التنبّه إلى الجوّ الفرنسي ــــ اللبناني الذي يُحاول تحميله والرئيس عون مسؤوليّة التعطيل.
وبانتظار ما ستحمله الأيام المُقبلة، طرأ أمس عامل جديد تمثّل في تبلّغ الرئيس الحريري أمس من سفير الكرسي الرسولي في لبنان المونسينيور جوزيف سبيتيري أن البابا فرنسيس سيستقبله في الفاتيكان في 22 نيسان الجاري. وكان الحريري قد تقدّم بطلب اللقاء قبل نحو أسبوعين، وسيشمل برنامج زيارته لقاءً أيضاً مع وزير الدولة (رئيس الوزراء) في الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين. وفيما تأتي هذه الدعوة تزامناً مع الحراك الفرنسي، قال مطّلعون إنها «لا شكّ ستتناول الأزمة الحكومية، ولا سيّما أن الفاتيكان يولي اهتماماً كبيراً بلبنان».
حصيلة الساعات الماضية تصبّ عند أن «الملفّ الحكومي محكوم بالجمود، فلا شيء يوحي بأيّ تقدّم، وكلّ الأمور متوقّفة على نتائج الزيارات التي يُحكى عنها». أما في بعبدا، فلا يزال الموقف ثابتاً بأن «تأليف الحكومة يجِب أن يتّبع الآليّات الدستوريّة».
اللواء
قطيعة بين عون والحريري.. وشكري يستثني باسيل و«حزب الله»
100 شخصية لبنانية تناشد ماكرون تجميد أصول «المافيا الحاكمة».. ومستندات التدقيق بعد تفعيل العقد
بدورها تناولت اللواء الشأن الداخلي وكتبت تقول “يوم «مصري طويل» في بيروت بدءاً من صباح اليوم، من شأنه ان يؤشر إلى المستوى الذي بلغته المشاورات العربية – الأوروبية والدولية، سواء بين القاهرة وباريس والرياض وحاضرة الفاتيكان، بحثاً عن مسار يسمح بكسر الجمود القاتل في لبنان، وإيجاد ثغرة لتأليف حكومة ذات مصداقية، لوقف الانهيار اللبناني، الذي بلغ حداً من غير المقبول استمراره، من زاوية مصالح «الاستقرار الإقليمي والعربي» في المنطقة، مع استئناف مفاوضات تعويم الاتفاق النووي الإيراني، واستمرار عض الأصابع بين إيران وكل من الولايات المتحدة الأميركية من سوريا إلى باب المندب، والمياه الإقليمية، فضلاً عن البر والجو..
من الوجهة هذه، ينظر إلى زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى بيروت، والذي تردّد انه زار باريس، واجتمع أمس إلى نظيره الفرنسي جان ايف لودريان، وما سيحمله أيضاً الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسان زكي غداً إلى بيروت.
ويبدأ الوزير المصري، لقاءاته عند الحادية عشرة من قبل الظهر بلقاء الرئيس ميشال عون، ثم ينتقل إلى عين التينة للقاء الرئيس نبيه برّي، ثم الانتقال إلى بكركي لعقد لقاء مطوّل مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بعد ذلك يزور كليمنصو، ويلتقي جنبلاط لنصف ساعة، ثم رئيس حزب الكتائب سامي الجميل (نصف ساعة أيضاً) في فندق موفنبيك، بعده رئيس تيّار المردة سليمان فرنجية في الفندق نفسه، كما سيحصل اتصال مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع (لمدة ربع ساعة)، مع الإشارة إلى ان جعجع مصاب بالكورونا. ويختتم الوزير شكري لقاءاته، مع الرئيس المكلف سعد الحريري في بيت الوسط، في لقاء ينتهي عند السادسة والنصف مساءً، يتحدث بعده الزائر المصري..
ولاحظت مصادر سياسية مراقبة ان برنامج الوزير شكري لم يشمل أي لقاء مع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، أو وزير الخارجية شربل وهبة، كما أستثني من البرنامج أي لقاء مع حزب الله أو أي شخصية محسوبة عليه، فضلاً عن عدم لقاء رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل. كما لاحظت المصادر ان كثافة لقاءات شملت الأحزاب المسيحية المعارضة لسياسات باسيل والتيار الوطني الحر.
وافادت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن زيارة وزير الخارجية المصرية تصب في إطار متابعة مصر للوضع في لبنان واهتمامها باستقراره السياسي والاقتصادي مذكرة بأن الرئيس المصري يولي أولوية في هذا المجال ولطالما بعث رسائل في هذا المجال مشيرة إلى أن هذه الزيارة تهدف للاطلاع على الوضع عن كثب والاستفسار عن الملف الحكومي والعراقيل التي تحول دون تشكيل الحكومة سريعا. وفهم من المصادر أن مصر ترغب في تأليف الحكومة سريعا وهي مستعدة لمساعدة لبنان في أي مجال لكن لا معلومات عن مبادرة مصرية في الملف الحكومي وإن مصر تحبذ التوافق اللبناني.
اما حكوميا فلا معطيات جديدة والاتصالات حتى الآن غائبة بأنتظار الأيام المقبلة وامكانية حصول أي خرق بعد متابعة فرنسا لهذا الملف ولاحظت مصادر مطلعة عبر اللواء أن الابتعاد عن أي مواقف متشنجة من شأنه أن يساهم في خلق مناخ يتيح الأخذ والرد في هذا الملف من أجل أي إشارة إيجابية. ونقل عن الرئيس المكلف قوله أنه ليس بوارد لقاء النائب باسيل، واللقاء معه لا يوصل إلى أية نتيجة، بل الحل في إعلان رئيس التيار الوطني الحر وفريقه التخلي عن الثلث المعطل، وهو الأمر الوحيد الذي يؤدي إلى تسهيل تأليف الحكومة.
ولاحظت مصادر متابعة لعملية تشكيل الحكومة، انه بعد عودة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الى بيروت، بقيت ازمة التشكيل تراوح مكانها، ولم يترجم كلام رئيس الجمهورية ميشال عون في بكركي، بأنه ينتظر عودة الحريري من الخارج للمباشرة بحل الازمة والخروج من النفق المظلم الى الواقع، وبقيت كل وسائل التواصل بين بعبدا وبيت الوسط مقطوعة.وبدا وكأن ماقاله عون بمعايدة البطريرك بالفصح، كان للاستهلاك المحلي وبدافع التهرب من ملامة الناس، ولالقاء مسؤولية التأخر بتشكيل الحكومة على الحريري خلافا للواقع. وتساءلت المصادر عن جدوى اطلاق المواقف هكذا وبلا اي اساس او واقع، لاسيما من رئيس الجمهورية تحديدا، الامر الذي يزيد من احباط الناس ولا يعفي الرئاسة الاولى من مسؤولياتها ودورها المؤثر بعملية التشكيل، بل يراكم غضب اللبنانيين عليها ويقلل من صدقيتها بعض الممارسات الملتوية والاداء المتردي الذي اوصل إلى ما هو عليه من اهتراء وتردٍ على جميع المستويات.
واشارت المصادر الى ان موقف عون هذا في بكركي، كان بهدف امتصاص نقمة البطريرك الماروني بشارة الراعي المتزايدة على رئيس الجمهورية وفريقه السياسي، لدوره السلبي بعرقلة تشكيل الحكومة منذ البداية وحتى اليوم وتساءلت ماجدوى مثل هذه المواقف التي ترتد سلبا على اصحابها بالنهاية عندما كشفت الوقائع عدم صحتها؟واعتبرت المصادر ان تحجج رئيس الجمهورية بوجود الحريري خارج البلد، هو الذي يؤخر عملية تشكيل الحكومة، لا صحة له بتاتا، والدليل انه بعد عودة الاخير انكشفت اساليب الرئاسة الاولى ومحاولتها التهرب من مسؤولية تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة.
ولاحظت المصادر ان هناك صلة واضحة بين ماقاله رئيس الجمهورية في بكركي بحق الرئيس المكلف وما اشاعته اوساط صهره النائب جبران باسيل عن زيارة يقوم بها الأخير للعاصمة الفرنسية باريس، مرفقة بمروحة من السيناريوهات الوهاجة وكلها تصب في خانة التشويش على الرئيس المكلف والالتفاف على مهمته ومحاولة تحميله مسؤولية التأخر بتشكيل الحكومة امام المسؤولين الفرنسيين، ولكن من دون جدوى، وتبين ان كل ماروج له كلام بكلام والهدف منه السعي بكل الوسائل حث المسؤولين الفرنسيين التوسط مع الحريري للموافقة على اللقاء مع باسيل، بعد ان باءت كل محاولات عرقلة تشكيل الحكومة والوساطات بالداخل في عقد مثل هذا اللقاء منذ تسمية الحريري رئيسا للحكومة وحتى اليوم. واشارت المصادر إلى ان استمرار ربط تشكيل الحكومة العتيدة بعقد لقاء بين الحريري وباسيل، لن يؤدي الى تسريع عملية تشكيل الحكومة كما يحلو للبعض القول، بل هناك عقد متعمدة ومطالب تعجيزية تتحكم بمسار التأليف وفي مقدمتها الاتفاق على شكل الحكومة الذي لم يحسم بعد برغم كل الاقاويل والأخبار المتداولة، وتنازل رئيس الجمهورية عن الثلث المعطل وتوزيع الحقائب، وبعد الاتفاق عليها تولد الحكومة، ولا مانع بعدها من التقاء الرجلين في بيروت لانه اسهل واجدى من اي مكان بالخارج.
ولم تشهد الساحة الداخلية اي حركة علنية على الاقل حول تشكيل الحكومة برغم عودة الرئيس المكلف سعد الحريري مساء أمس الاول الى بيروت، بإنتظار ما ستحمله الاتصالات مع فرنسا من لقاءات جرى الحديث عنها لكن لم يتأكد شيء رسمي منها، فيما معلومات «اللواء» اشارت الى تحضير في الكواليس لما يشبه مؤتمر سان كلو للحوار بين اقطاب السياسة اللبنانية من اجل تقريب وجهات النظر حول تشكيل الحكومة والمواضيع المتعلقة بها. إلّا ان شيئاً لم يتضح بعد في هذا الخصوص.
كما تبلغ الرئيس الحريري امس، من سفير الكرسي الرسولي في لبنان المونسينيور جوزيف سبيتيري، ان البابا فرنسيس سيستقبل الرئيس الحريري في الفاتيكان في ٢٢ نيسان الجاري. وكان الرئيس الحريري قد تقدم بطلب اللقاء قبل حوالى اسبوعين، وسيشمل برنامج زيارته لقاء مع وزير الدولة (رئيس الوزراء) في الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين.
رسالة المئة
ووجهت مائة شخصية لبنانية من المجتمع المدني ونُشرت في صحيفة لوموند الفرنسية، رسالة مفتوحة إلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، دعته الى «تجميد الأصول المشبوهة للمسؤولين اللبنانيين في فرنسا، بهدف تفكيك مافيا سياسية اقتصادية أغرقت لبنان في الأزمات والبؤس».
وجاء في الرسالة: إن على ماكرون إصدار تعليمات من اجل تطبيق الآلية القانونية لتجميد الأصول المشكوك في مصدرها، التي يملكها في فرنسا قادة سياسيون واقتصاديون لبنانيون. وأضافت: أن المافيا السياسية والاقتصادية مسؤولة عن البؤس والجوع وانعدام الأمن الذي يعاني منه الكثير من اللبنانيين.
وأشارت الرسالة «إلى أن مثل هذه العملية القانونية يجب أن تستند الى سابقة تجميد أصول غير شرعية في فرنسا لبعض القادة الأفارقة ونائب الرئيس السوري السابق رفعت الأسد». واعتبرت الرسالة أن «هذا الفساد المستشري على نطاق واسع، قد ساهم بشكل فاضح قي إثراء قادة سياسيين لبنانيين من خلال إفراغ الخزينة والاستيلاء بطرق احتيالية على المساعدات التي أرسلت بعد الحرب الأهلية».
ووقع الرسالة أطباء ومحامون وصحافيون ونشطاء من بينهم الاستاذ الجامعي كريم إميل بيطار ووزير الثقافة اللبناني الأسبق ومبعوث الأمم المتحدة السابق الى ليبيا غسان سلامة والنائب المستقيلة بولا يعقوبيان.
دورثي في بكركي
إلى ذلك، عرض البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الاوضاع العامة مع السفيرة الاميركية دوروثي. كما استقبل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي الذي اعرب عن تفاؤله بـ«تأليف الحكومة قريبا في ظل مساعي البطريرك وافكار رئيس مجلس النواب مما فتح كوة في الجدار المليء بالخلافات السياسية الحادة، وعلى كل اللبنانيين ان يكونوا متفائلين». وردا على سؤال عن الوضع الامني، قال «لاحظت انه كلما يظهر بعض الامل والتفاؤل عند اللبنانيين يصبح الوضع الامني جيدا جدا وتخف الضغوط الامنية او التفلت المجتمعي الذي نخاف منه».
التدقيق
مالياً، عقد أمس لقاء افتراضي بين وزارة المال ومصرف لبنان وشركة «ألفاريز أند مارسال» بهدف درس إمكانية مباشرة الشركة بمَهام التدقيق الجنائي في مصرف لبنان. وحسب بيان وزارة المال، فإن المصرف المجلس المركزي في مصرف لبنان إلتزم بعملية التدقيق، وعلى القيام بمجموعة خطوات بدءا من بعد غد الجمعة وحتى نهاية الشهر تتعلق بتأمين المستندات والمعلومات المطلوبة لشركة A&M لاسيما بعد إقرار قانون رفع السرية المصرفية.
ومن ابرز ما تم الاتفاق عليه:
1- يزود المصرف المركزي مفوض الحكومة قائمة محدثة للمعلومات في مدة أقصاها نهار الجمعة الواقع في 9/04/2021 ويحدد المستندات التي يتطلب تحضيرها وقت أطول من نهاية شهر نيسان الحالي.
2- يباشر المصرف المركزي بتجميع المستندات المطلوبة لكي تكون متاحة لمفوض الحكومة على أن يتم تسليمها إلى شركة A&M عند إعادة تفعيل العقد معها.
الترسيم شمالاً
وفي ما خص ترسيم الحدود البحرية الشمالية بين لبنان وسوريا، تردّد ان وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة، أجرى اتصالاً بدمشق للبحث في ملف ترسيم الحدود، وأن لبنان لن يقبل أي انتقاص من سيادته لا في بره ولا في بحره.
وعلى خط اعادة اعمار المرفأ، بدأ وفد الفريق الاستشاري لمرفأ هامبرغ الالماني زيارة للبنان تستمر خمسة ايام على ان يعقد مؤتمرا صحافيا غداً يعرض فيه دراسة اعمار مرفأ بيروت. ويلتقي وزير الاشغال ميشال نجار الوفد الألماني في الأولى بعد ظهر اليوم نفسه، لإطلاعه على تفاصيل المبادرة الألمانية لإعادة إعمار المرفأ. وقال وزير الاقتصاد راوول نعمة: ندرس تقرير الشركة السويسريّة عن أن «صوامع الحبوب في مرفأ بيروت آيلة للسقوط ويجب هدمها»… على أن أعقد مؤتمراً صحافياً في وقت لاحق، لإعلان موقفنا من الموضوع.
صحيا، وصلت طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية الى مطار رفيق الحريري الدولي، وعلى متنها خمسون الف جرعة من لقاح كورونا مقدمة من الحكومة الصينية. وكان في استقبالها على ارض المطار وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن، السفير الصيني في لبنان وانغ كيجيان، واللواء الياس شامية ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون. وقال حسن: تقدم دولة الصين الشعبية هذه الهبة لعدة دول ومن ضمنها لبنان لترفع من امكانية مواجهة وباء كورونا واليوم المواجهة على اهمية عودة الحياة الى طبيعتها والحفاظ على الاشخاص الاكبر عمراً. واضاف «نهنئ الصين على لقاح آمن وفعال واليوم نستخدمه في لبنان وما يعنينا من خلال هذا اللقاح انه يمكن اطلاق اليد للقطاع الخاص للاستثمار في تأمينه».
482798 إصابة
صحياً، أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 36 حالة وفاة و2296 إصابة جديدة بفايروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد التراكمي إلى 482798 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.
إضراب.. وتقنين وتهريب بنزين
واليوم ينفذ اتحاد النقل البري اضراباً عاماً في بيروت والمناطق، احتجاجاً على عدم تلبية المطالب المزمنة، لا سيما ما يتعلق منها بالميكانيك وعمل السيّارات غير الشرعي، وبرزت إلى العلن أمس أزمة بنزين جديدة، في عدد من المحطات التي رفعت خراطيمها، في حين ان محطات وقود أخرى قننت عملية البيع، مع أسعار تراوحت بين 40 ألف ليرة للصفيحة و50 ألفاً. وأظهرت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لسيارات وشاحنات تهرب البنزين وسلع أخرى إلى خارج الحدود لا سيما إلى سوريا.
اعتصام الأطباء في الأميركية
الى ذلك، اعتصم عشرات الأطباء والممرضين والممرضات في مستشفى الجامعة الأميركية، أمس، احتجاجاً على الاعتداءات التي يتعرض لها الأطباء والجسم الطبي وحرم المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، في الآونة الأخيرة. ونفّذوا وقفة تضامنية مع الأطباء والممرضين والإداريين.
وقد اعتصم أمس عشرات الأشخاص في الجامعة الأميركية، تحت شعار «لا للتعرض للجسم الطبي»، دعا إليه الأطباء المقيمون في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت. ونددوا باستعمال العنف كوسيلة للتعاطي في المجتمع ككل، وفي المستشفيات خصوصاً. كما أكد قياديو المركز الطبي وجميع الفرق العاملة فيه التزامهم تقديم أعلى معايير الرعاية الصحية، مهما صعبت الظروف.
البناء
فيينا تنتج لجاناً تقنيّة لخريطة طريق العودة للاتفاق… ومالي يؤكد تأجيل ملفات الخلاف
حزب الله يؤكد أنه شريك مبادرة بري… والطريق سالك ولو ببطء… وحراك عربيّ
الحريري في بيروت وإلى الفاتيكان… والتدقيق الجنائيّ نحو تمديد المهل
صحيفة البناء كتبت تقول “تصدّرت محادثات فيينا الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني وسبل العودة الأميركية إليه، مقابل عودة إيران إلى التزاماتها بموجباته، أحداث العالم بما في ذلك الحدث الحكومي اللبناني، وشخصت الأنظار نحو فيينا باعتبار ما يجري هناك سيلقي بثقله على كل الملفات التي تتأثر بالعناصر الدولية والإقليمية تأزماً وانفراجاً، ولبنان في قلبها مهما قيل عن الأبعاد الداخلية الصرف للأزمة الحكوميّة.
في فيينا، رغم الحديث عن مسار يحتاج وقتاً، كما قال الأوروبيون، وعدم التفاؤل بنتائج قريبة، كما قال الأميركيون، وعن تفاؤل حذر كما قال الإيرانيون، بقيت الإشارة الإيجابية المشتركة هي عبارة «البناءة» التي وردت في كل التعليقات التي تناولت المحادثات بعد انتهاء جلستها الأولى، وكان أول الإنجازات التزام أميركيّ علنيّ واضح بالفصل بين محادثات العودة للاتفاق والقضايا الخلافيّة الأخرى التي كانت تضعها واشنطن كملفات مكمّلة للبحث بالعودة، سواء ملف البرنامج الصاروخيّ الإيرانيّ أو ملفات النزاعات الإقليميّة، التي قال المبعوث الأميركي الخاص للملف النووي الإيراني روبرت مالي، إنها مؤجلة لما بعد العودة، مشيراً إلى الاستعداد للبحث بسبل رفع العقوبات الأميركية عن إيران، متمسكاً بالمطالبة بخطوات إيرانية متوازية للعودة إلى الالتزامات، وهو ما ترفضه إيران التي تعتبر أنها لم تخرج من الاتفاق وأن تخفيض موجباتها تمّ بموجب بنود خاصة في متن الاتفاق، بينما على واشنطن أن تعود أولاً إلى الاتفاق عبر بوابة رفع العقوبات، بالعودة الى ما قبل عام 2018 وعندها تطالب إيران بالعودة إلى التزاماتها بموجب بنود أخرى في الاتفاق نفسه.
المحادثات أنتجت لجنتين تقنيتن لبحث فرضيات ما يمكن لإيران تقديمه من التزامات مقابل رفع العقوبات، أو جزء رئيسيّ منها، وبالتوازي البحث مع الأميركيين بمسار افتراضي آخر هو حجم العودة عن العقوبات الممكن قبل العودة الإيرانية للالتزامات، وحجم الممكن خلالها، وما تبقيه واشنطن لما قبل الحزمة الأخيرة من العودة الإيرانيّة، آخذا بالاعتبار أن إيران حدّدت موعداً لتصعيد التخصيب نحو الـ 40% في 22 أيار المقبل، وأن اللجان يجب أن تنتهي بنتائج إيجابية قبل ذلك التاريخ كي تنجح بفتح طريق العودة للاتفاق، بينما تعتقد واشنطن أن نهاية أيار هي المهلة المتوقعة لامتلاك إيران المقدرات الكافية لإنتاج سلاح نووي، وهو ما يجعل السير نحو التفاهم محكوماً بوقت ضيّق يستدعي تسريع عمل اللجان.
لبنانياً، لا جديد على المسار الحكومي، الذي كشف النائب حسن فضل الله موقع حزب الله كشريك مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في مبادرته، مشيراً الى أن الأمور تحتاج إلى مزيد من الوقت، ولكن المساعي لا تزال مستمرّة والاتجاه الإيجابيّ هو السائد ولو كان بطيئاً، بينما حل التحرك العربي مكان الحراك الفرنسي، حيث يصل وزير الخارجية المصري سامح شكري الى بيروت بعد زيارة خاطفة الى باريس التقى خلالها وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان، ويليه معاون الأمين العام للجامعة العربية حسام زكي، في محاولة عربيّة لملء الفراغ الناتج عن تراجع وهج الحراك الدولي، الذي يسجل زيارة للرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري الى الفاتيكان في 22 من الشهر الحالي، بعدما وصل أمس إلى بيروت، ويمكن أن تسبق الزيارة لقاءات باريس، التي تنتظر تفاصيل تطال اللقاءات ومواعيدها، وما إذا كان بينها اللقاء المرتقب للرئيس الحريري مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، الذي لا يزال هدفاً فرنسياً، يشتغل لتحقيقه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
فيما عاد الرئيس المكلف سعد الحريريّ مساء أمس الأول الى بيروت من دون أن يُسجّل أي تطوّر على الصعيد الحكومي، تترقب الأوساط المحلية نتائج الحراك الفرنسي الجديد وما سيحمله في جعبته وزير خارجية مصر سامح شكري الذي زار باريس والتقى نظيره الفرنسي جان ايف لو دريان قبل وصوله اليوم الى بيروت، على أن يزور لبنان أيضاً الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي يوم غدٍ.
وعلمت «البناء» أن الرئيس الحريري أسرّ لمقرّبين منه أن إذا لم يحصل على الضوء الأخضر من السعودية لتأليف الحكومة فلن تؤلف، لأن تأليف حكومة غير مغطاة سياسياً ومالياً من المملكة لن يكتب لها النجاح وستكون خياراً انتحاريّاً للحريري لن يُقدِم عليه. وأضافت المعلومات أن «الحريري وخلال زيارته الأخيرة الى الإمارات تمنى على الشيخ محمد بن زايد ترتيب لقاء مع الأمير محمد بن سلمان، لكن اللقاء لم يتمّ».
وفي سياق ذلك، يترقب مطّلعون على الوضع السياسي الداخلي تأثير الأحداث الأخيرة في الأردن على الموقف السعودي حيال الملف اللبناني تشدداً أو تسهيلاً، مشيرين لـ»البناء» الى أن «الحكم على الحراك الحكومي الحالي ستظهر نتائجه خلال 48 ساعة وربما تأتي رياح اقليمية – دولية مؤاتية للتأليف أو معاكسة فتعود الأمور الى نقطة الصفر». كما أشارت الى أن «الحريري وصل الى خيارات صعبة وضيقة، فهو يرفض خيار الاعتذار لأن ذلك سينهي حياته السياسية، خصوصاً إذا نجحت شخصيات سياسية سنية بتأليف حكومة تحظى بالدعم الدولي، لذلك يتشدد الحريري ويحتفظ بورقة التكليف للضغط على رئيس الجمهورية والنائب جبران باسيل من جهة ولقطع الطريق على منافسيه في نادي رؤساء الحكومات أو من الشخصيات السياسية المعارضة له أو من بيته الداخلي لا سيما شقيقه رجل الأعمال بهاء الحريري».
وعلمت «البناء» أيضاً أن الحديث عن لقاء بين الحريري وباسيل مجرد أفكار لا صدى لها في فرنسا إذ إن الفكرة ليست واردة في قصر الإليزيه. وأشارت مصادر التيار الوطني الحر الى أن باسيل لم يطلب موعداً من باريس وفي الوقت نفسه لا يحتاج الى وساطة او وسيط لزيارة فرنسا.
في المقابل لفتت مصادر مقرّبة من الحريري لقناة «أو تي في» ان «العمل في الوقت الراهن ينصبّ في خارج لبنان لأن كل الوساطات التي طرحت في الداخل فشلت»، موضحة أن «الحريري لا يريد التداول إعلامياً بموضوع زيارته الى الفاتيكان واللقاء المرتقب مع البابا فرنيسس، وأوعز بهذه التعليمات الى كل النواب والقيادات في «تيار المستقبل». وشدّدت المصادر على أن «الضغط الدولي الذي يمارس حالياً من قبل فرنسا وألمانيا ومصر يؤشر الى أن هناك أمراً يُطبخ خارجياً، والحريري مقتنع بضرورة الجلوس مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، ولكن هذا الأمر سيحصل بعد تشكيل الحكومة».
وتبلغ الحريري من سفير الكرسي الرسولي في لبنان المونسينيور جوزيف سبيتيري أن قداسة البابا فرنسيس سيستقبل الرئيس الحريري في الفاتيكان في ٢٢ نيسان الحالي، وذلك بعدما تقدم الحريري بطلب اللقاء قبل حوالي أسبوعين.
وكرر حزب الله موقفه الداعي لتأليف حكومة بأسرع وقت ممكن، وجاء ذلك على لسان عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله الذي اعتبر أن «المدخل للمعالجات هو تشكيل حكومة، ونحن أول حكومة كنا ضد استقالتها وكذلك حكومة حسان دياب، والمفتاح هو الحكومة لكن هذه الحكومة أمامها مسار، والإيجابية اليوم أن النقاش مفتوح بين الجميع الذين يقدمون الأفكار والاقتراحات وتجاوزنا بعض العقد والحواجز الكبيرة وقطعنا جزءاً أساسياً منها»، مشيراً الى «الدور الوطني والمحوري والأساسي لحزب الله وحركة امل في هذا الامر، وهناك بارقة أمل في ملف تشكيل الحكومة، ولكن الأمور تحتاج بعض الوقت، وعندما تحل الأمور داخلياً لا يستطيع الخارج أن يعرقل».
وأكد فضل الله في حديث تلفزيوني أن «الحزب مع أن يصل الدعم الى المواطن مباشرة وبشكل واضح، ومعالجة موضوع الدعم تتم عبر الحكومة، وهناك بعض القوى السياسية في لبنان مستعدّة أن تجوع وتجَوّع الناس مقابل أن ترضى عنهم أميركا، ويجب الانتباه الى ان باب الصين مفتوح، وهناك بعض المشاريع المقدّمة أقرت في اللجان النيابية». ولفت فضل الله الى ان سبب الأزمة في لبنان هو شحّ الدولار الناجم عن الهدر والفساد والعجز في الميزان التجاري. وأضاف: «ارتفاع الدولار في اوقات قياسية هو لعبة سياسية وحاكم مصرف لبنان يستطيع الحد منها»، مبيناً أن «هناك شخصيات محمية سياسياً وهناك دعوى قضائية في موضوع ارتفاع سعر الدولار ولكن الأمر عل حاله رغم وجود اسماء معروفة بالاسم، وان جزءا من ازمة ارتفاع سعر الدولار هو سياسي، ولكن هناك مصرف لبنان وبقية المصارف هم جزء من الأزمة، وطالما ودائع الناس بقيت محجوزة فالأزمة ستبقى مستمرة»، مشيراً الى أن «الإجراءات المطلوبة يجب ان تقوم بها الدولة».
وبحسب مراقبين لا يمكن التقليل من تأثير موضوع التدقيق الجنائي على الثقة والتوافق بين القوى السياسيّة لا سيما بين رئيس الجمهورية والرئيس الحريري، وبالتالي على تأليف الحكومة.
وفيما ذكّرت مصادر التيار الوطني الحر بخطاب رئيس التيار جبران باسيل حول استعداد التيار للتنازل عن الحكومة مقابل إقرار التدقيق الجنائي وقوانين الإصلاح المالي والاقتصادي والإداري لا سيما «الكابيتال كونترول»، خطى ملف التدقيق الجنائي خطوة متقدمة، حيث عقدت وزارة المالية أمس اجتماعاً افتراضياً جمع ممثلين عن وزارة المالية وعن مصرف لبنان وعن شركة التدقيق الجنائي Alvarez & Marsal إضافة إلى مفوض الحكومة لدى المصرف المركزي، وقد تمّ خلال الاجتماع التأكيد على التزام المجلس المركزي في مصرف لبنان بعملية التدقيق وعلى القيام بمجموعة خطوات بدءاً من يوم الجمعة المقبل وحتى نهاية الشهر تتعلق بتأمين المستندات والمعلومات المطلوبة لشركة A&M لا سيما بعد إقرار قانون رفع السرية المصرفية.
وأبرز ما تم الاتفاق عليه:
– يزوّد المصرف المركزي مفوض الحكومة قائمة محدثة للمعلومات في مدة أقصاها نهار الجمعة الواقع في 9/04/2021 ويُحدّد المستندات التي يتطلّب تحضيرها وقتاً أطول من نهاية شهر نيسان الحالي.
– يباشر المصرف المركزيّ بتجميع المستندات المطلوبة لكي تكون متاحة لمفوّض الحكومة على أن يتمّ تسليمها إلى شركة A&M عند إعادة تفعيل العقد معها.
وقد تمّ التوافق على استمرار التواصل من أجل إعادة تفعيل ملف التدقيق الجنائي وتقييم التطور الحاصل تباعاً.
على صعيد آخر، ينفذ اتحاد ونقابات قطاع النقل البري اليوم اضراباً في مختلف الأراضي اللبنانية. وأكد الاتحاد بعد اجتماعه برئاسة رئيس الاتحاد بسام طليس وحضور رؤساء الاتحادات والنقابات، «تنفيذ الإضراب والتظاهر اعتباراً من الساعة السادسة حتّى العاشرة صباحًا». وتمّ تحديد المناطق والطرق التي سيشملها الإضراب.
وأوضح طليس في حديث تلفزيوني، أننا «كسائقين عموميين لدينا حقوق كما الشعب اللبناني، ومطلبي الأول اليوم هو تطبيق القانون، ونطلب من وزارة الداخلية والبلديات وقوى الأمن الداخلي تطبيق قانون السير الذي أقرّ وأوقفوا التعديات على النقل البري، ووقف السائق غير الشرعيّ، وسائقي السيارات ذات الأرقام المزوّرة. وللأسف على الطرقات في لبنان آلاف اللوحات المزوّرة، خصوصاً أن هناك كما من السائقين العموميّين الذين تأتيهم محاضر ضبط بأماكن لم يمروا بها بحياتهم، وهذه مسؤولية وزارة الداخلية والإدارات المعنية».
وفي اليوم الأول لإعادة فتح البلد بعد إقفال شامل خلال عطلة عيد الفصح، سجل عداد الإصابات بكورونا ارتفاعاً ملحوظاً، وأعلنت وزارة الصحة العامة 2296 إصابة جديدة ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ بدء انتشار الوباء إلى 482798. كما وسجل لبنان 36 حالة وفاة ليرتفع العدد التراكميّ للوفيات إلى 6479.
ويعيش لبنان سباقاً بين ارتفاع الإصابات وبين عملية التلقيح، ويسعى وزير الصحة حمد حسن الى تسريع عملية استيراد اللقاحات من دول عدة. وأمس تسلّم وزير الصحة هبة من لقاح «سينوفارم» الصيني (90 الف جرعة)، وأشار السفير الصيني في لبنان، وانغ كيجيان، إلى أن «الشعبين اللبناني والصيني يتبادلان الدعم في وجه كورونا ويحاربانها. وعلى الرغم من شحّ العرض للقاحات الصينية، نقدم دفعتين من اللقاحات للحكومة والجيش اللبنانيين متمثلة بـ 90 ألف جرعة، الأمر الذي يعكس الصداقة العميقة بين جيشي وشعبي البلدين ودعم الجانب الصيني للجانب اللبناني في مكافحة الجائحة».
من جهته، أكد حسن أن «الصين تقدّم هذه الهبة لعدة دول نامية من ضمنها لبنان، لرفع إمكانية مواجهة الوباء الذي أضرّ باقتصاد الكثير من الدول، والذي أصاب الكثير من المواطنين بالمرض او أدى للوفاة».
المصدر: صحف