الصحافة اليوم 06-04-2021 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الصحافة اليوم 06-04-2021

الصحافة اليوم

ركزت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 06-04-2021 في بيروت على الأزمة الحكوميّة اللبنانيّة، والتحرك الفرنسيون لترتيب العلاقة مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وسط سعي فرنسي يواكبه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لتنظيم زيارة باسيل الى باريس يلتقي خلالها بالرئيس أمانويل ماكرون، والتحضير للقاء يضم الحريري وباسيل..

الأخبار
روسيا لحزب الله: نريدكم ان تبقوا في سوريا

جريدة الاخبارتناولت جريدة الأخبار الشأن الداخلي وكتبت تقول “على مدى السنوات الماضية، نُشر في الإعلام المعادي للنظام السوري وحلفائه (فرادى ومجتمعين) الكثير من التقارير و«المعلومات» التي تتحدّث عن أعمال وإجراءات بدأت روسيا بتنفيذها، لإخراج حزب الله، وإيران، من سوريا، أو على الأقل، الحد من وجودهما. تلك التقارير مبنية على تقدير أن روسيا لا تريد شريكاً لها في النفوذ في الشام، وخاصة النفوذ الإيراني. في الميدان، كان العكس هو ما يحكم العلاقة بين الطرفين. تعاون على أكثر من صعيد، وتقاسم للأدوار أحياناً. وعندما لا يُتفق على أمر ما، كانت القضية تُحل بتنظيم الاختلاف.

الزيارة التي قام بها وفد من حزب الله، برئاسة النائب محمد رعد (عضو شورى القرار في الحزب ورئيس كتلته النيابية)، إلى موسكو، منتصف الشهر الماضي، كانت مناسبة أوضحت فيها القيادة الروسية موقفها من وجود الحزب في سوريا. في موسكو، تقدير عالٍ لأداء حزب الله العسكري: حرفية مقاتليه، وانضباطهم، وقدرتهم الفائقة على تحقيق أهدافهم في المعارك. وفي الوقت عينه، تبدي موسكو إعجابها بـ«براغماتية» حزب الله. في الشأن الأخير، تبدو معنية بكل ما يسهم في حماية الدولة السورية: التسويات الداخلية مع مجموعات مسلحة في كثير من المناطق، خصوصاً في الجنوب، والتفاهمات الكبرى مع تركيا. وفي الحالتين، كان الحزب ملتزماً بكل ما يمكن القيام به لإنجاح هذه التسويات والتفاهمات.

وفي موسكو، يرى العسكر والسياسيون أن وجود حزب الله في سوريا ضروري أكثر من أي وقت مضى. فأي فراغ يتركه الحزب وإيران في أي محافظة سورية، سيملأه الاميركيون، لا الروس ولا السوريون. كما أن بعض مجموعات التسويات، ومنها تلك التي تستقوي بالتفاهم مع الروس، لا ترى رادعاً يحول دون تمددها سوى الحزب والإيرانيين.

من هذا المنطلق، حرص المسؤولون الروس على إيصال الرسالة واضحة لقيادة حزب الله: وجودكم في سوريا ضروري، في السياسة، كما في العسكر. ونعوّل على التعاون معكم مستقبلاً في المجالين.

لا ينظر الروس إلى حزب الله بصفته تنظيماً لبنانياً، بل هو جهة لها حضورها في كثير من دول الإقليم. في اللقاءات مع المسؤولين الروس، وتحديداً وزير الخارجية سيرغي لافروف ونائبه ميخائيل بوغدانوف ومسؤولين في مجلس النواب، جرى التطرق إلى الأوضاع في اليمن والعراق وسوريا وفلسطين وغيرها. وشدّد الطرفان على ضرورة تعزيز سبل التواصل بينهما، واعتماد قنوات اتصال مباشرة بين الحزب وموسكو، مع درس احتمال إقامة مكتب تمثيل للحزب في العاصمة الروسية.

الزيارة التي تمّت بناءً على دعوة روسية، بدت في جانب منها رسالة من موسكو إلى واشنطن مفادها أن «المحاولات القائمة للإيقاع بيننا وبين إيران أو حزب الله لن تنفع. ونحن لن نكتفي بالتنسيق مع إيران، بل نريد أن ننسّق مباشرة مع حزب الله». وسبق للروس أن أبلغوا جميع الدول الغربية والعربية والإقليمية والقوى التي يتواصلون معها بشأن لبنان، أن «حزب الله قوة رئيسية، ويمثل حالة حقيقية وكبيرة، وينبغي التعامل معه على هذا الأساس، ولا يمكن إنجاز أي تسوية من دون التشاور معه والاتفاق معه».

رسالة أخرى أرادت موسكو إيصالها إلى تل أبيب. صحيح أن روسيا تسعى إلى «التفاهم مع الجميع» بشأن سوريا، وثمة تفاهم بينها وبين «إسرائيل»، لكن هذا التفاهم لا يعني «أننا نساعد إسرائيل في ضرباتها. على العكس من ذلك، نحن ندين هذه الضربات، خصوصاً تلك التي تأتي من الأجواء اللبنانية. وما زلنا ملتزمين بمنع الطائرات الإسرائيلية من اختراق الأجواء السورية». من جهة، تؤكد موسكو، بناءً على معلوماتها الاستخبارية، أن الضربات الإسرائيلية على قوافل الأسلحة التي تُنقل إلى لبنان لم تحقق أهدافها، ولم تمنع حزب الله من إنجاز ما يريد إنجازه. ومن جهة أخرى، لا تمانع قيام معادلة ردع تؤدي إلى منع «إسرائيل» من الاعتداء على الأراضي السورية. وفي الأشهر المقبلة، ثمة ثلاثية تسعى موسكو إلى تأمين عوامل نجاحها في دمشق: العملية السياسية ربطاً بمحطة الانتخابات الرئاسية، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين.

في لبنان، يُصرّ الروس على عدم التدخّل بالصورة التي تقوم بها دول أخرى. لا يتدخلون في تأليف الحكومة، ولا يشاركون في عملية التأليف، ولا يطالبون بحصص. صحيح أنهم مهتمون بإعادة إعمار المرفأ، على سبيل المثال، تماماً كاهتمامهم بمشاريع الطاقة، سواء تلك التي يشاركون فيها (التنقيب عن النفط والغاز في البحر، وخزانات الوقود في البداوي)، أو تلك التي يطمحون إلى المشاركة فيها مستقبلاً، كإعادة بناء مصفاة التكرير في طرابلس وتشغيلها. وهنا، يبدو لافتاً الاهتمام الروسي بالغاز في البحر، إذ إن التقديرات في بعض الأوساط المختصة في موسكو تتحدّث عن كميات هائلة من الغاز في البحرين السوري واللبناني. وفي حال صحّت تلك التقديرات، فمن غير المستبعد أن تنفّذ روسيا مشروعاً لإقامة أنابيب للغاز في شرق المتوسط، ينافس مشروع «منتدى غاز شرق المتوسط» (تشارك فيه مصر و«إسرائيل» وقبرص واليونان والأردن وفرنسا وإيطاليا)، لنقل الغاز إلى أوروبا عبر تركيا.

يمنياً، تبدو موسكو مهتمة بإيجاد تسوية تحفظ ماء وجه السعودية. في نظر حزب الله، مفتاح الحل هو وقف العدوان ورفع الحصار في آن واحد، و«أنصار الله» حريصون على عدم معاداة أحد، إلا متى بادر إلى قتالهم.
اللواء
باسيل إن زار الإليزيه.. الحكومة ليست الأولوية!
عون يهوّل عشية التدقيق الجنائي.. ولا دعم سعودياً لوضع يهيمن فيه حزب الله

صحيفة اللواءبدورها تناولت اللواء الشأن الداخلي وكتبت تقول “عشية الاجتماع الافتراضي بين شركة التدقيق الجنائي «الفاريز اند مارسال» وكل من وزارة المال ومصرف لبنان المركزي، حذر الرئيس ميشال عون الوزارة والمصرف من التعطيل للتحقيق في حسابات المصرف المركزي، تحت «طائلة تحميلها المسؤولية باسم الشعب اللبناني»، بالتزامن كانت الأنظار تتجه إلى اجتماعات تعقد في الاليزيه بين الرئيس ايمانويل ماكرون، الذي أطلق مبادرته، التي لا تزال «تجرجر» منذ 3 أيلول 2020، وها هي تدخل شهرها السابع، من دون بروز معالم ولادة «حكومة مهمة» معروفة البرنامج، والفريق اللبناني المعطل وفقاً للتقييم الفرنسي، والذي يتمثل برئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، الذي التقاه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ووضعه في أجواء اللقاء وترتيباته والامكانيات المتاحة لانضمام شخصيات لبنانية إليه، على سبيل الشهود، على ما يتم الاتفاق عليه، بعد التوصّل إلى تفاهم غير معلن، أو موثق بأن لا مشكلة في حكومة من 24 وزيراً بدل 18 وزيراً.

وتتجه باريس، وفقاً لمعلومات تبلغها مسؤولون كبار إلى عقد ما يشبه «سان كلو» على نطاق محدود، ومداورة، على طريقة المشاورات التي كانت تجري في دمشق، عندما تتعقد عمليات تأليف الحكومات، في الفترة التي سبقت العام 2004..

لذا يمكن ان يوجه ماكرون الدعوة إلى ممثّل أكثر من جهة، بما في ذلك ممثّل للرئيس نبيه برّي، الشريك المباشر في تجديد البحث عن انعاش للمبادرة الفرنسية. في هذا الوقت بالذات، من غير المستبعد ان يلبي الرئيس المكلف سعد الحريري دعوة البابا فرنسيس الأوّل لزيارة الفاتيكان، واجراء محادثات حول سبل تجاوز أزمة تأليف الحكومة.

وايا تكن الحسابات الفرنسية والإقليمية والمحلية المتصلة بالالتقاء حول تأليف حكومة، فإن المعطيات التي تعني النائب باسيل، تتصل بحسابات لديه سواء في ما خص تطويق الرئيس المكلف، بالدخول مباشرة إلى العواصم التي زارها الرئيس الحريري، والالتقاء مع الشخصيات نفسها، في معرض احراج الرئيس المكلف ومساجلته في «عقر داره الخارجي» إذا صح القول، اما مسألة الحكومة، فتأتي في المحل الثاني أو الثالث في حسابات الرجل، الطامح، إلى الزعامة المسيحية، والخروج من سجن «العقوبات الأميركية»، الذي ما يزال رهينته، على الرغم من تغير الإدارة الأميركية.

وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن الأجواء الحكومية لا تزال ملبدة ببعض الغيوم والانقشاع المطلوب للسير بوضوح في هذا الملف قد يتضح في الأيام المقبلة في ضوء تحركات داخلية وخارجية لافتة إلى أنه ربما تفسر هذه التحركات خطوة جديدة في هذا الملف في ضوء سلسلة تطورات سجلت أبرزها المحادثات الفرنسية السعودية حيث حضر الملف اللبناني فيها.

وأوضحت المصادر أن الأفكار المتداولة في شأن طرح الـ٢٤ وزيرا قد يناقش عندما يتم الاتفاق على بعض التفاصيل لاسيما إذا كان مطلوبا أن تكون هناك سلة متكاملة عن برنامج الحكومة ومهمتها وتسمية الوزراء وتوزيع الوزراء وغير ذلك مشيرة إلى أنه لا بد من ترقب الحراك الحكومي ومدى فاعليته وما إذا كان يحمل من بركة.  إلى ذلك رأت المصادر نفسها أن عنوان لقاء رئيس الجمهورية مع البطريرك الماروني حمل عنوان ضرورة الإسراع في تأليف الحكومة كمدخل أساسي للحل.

وفي حال صدقت المعلومات عن زيارة الحريري وباريس بالتزامن نفسه بدعوة من السلطات الفرنسية، فهناك إحتمال لحصول لقاء بينهما برعاية فرنسية، اولاً لكسر الجدارالسميك بينهما، ولمناقشة الافكار الجديدة المطروحة وبرنامج الاصلاحات المنوي تنفيذه.علماً ان معلومات اخرى افادت ان فرنسا قد توجه دعوات لشخصيات اخرى من بينها الرئيس نبيه بري او من ينتدبه.

لكن مقربين من النائب باسيل اكدوا تعليقاً على المعلومات المتداولة عن توجّهه إلى فرنسا للقاء المسؤولين الفرنسيين بعد وساطة من اللواء عباس ابراهيم، «أن التواصل مع الفرنسيين قائم ودائم ومباشر ولا حاجة لوسطاء، مشيرين إلى أن الزيارة الى باريس واردة ولكن ما يحكى في الاعلام حتى الآن ليس إلا تكهنات اعلامية». واضاف المقرّبون: إن باسيل لم يطلب أي موعد من الفرنسيين، ولكن التطورات اذا كانت ايجابية قد تفتح الباب على احتمال انفراجات.

توزيعة الـ 24
إلى ذلك، ذكرت مصادر المعلومات حول صيغة الـ24 وزيراً الجديدة التي يجري التداول بها والحصص المسيحية فيها: ان التوزيعة المقترحة لا مشكل فيها بالتمثيل السني والشيعي والدرزي انما بالتمثيل المسيحي. ولا شيء محسوماً بعد، هل يكون للرئيس عون ستة وزراء مسيحيين ووزير ارمني ام سبعة ووزير ارمني؟ لأن البعض يطرح ستة وزراء لرئيس الجمهورية عدا الوزير الارمني، مقابل وزيرين لتيار المردة ووزير للحريري ووزير للحزب القومي ويبقى وزير واحد مسيحي بمثابة الوزير الملك. وثمة من يقول ان البطريرك الراعي يسميه واخرون يقولون انه مشترك بين عون والراعي، وهناك من يقول انه بين الراعي والحريري، او وزير تقترحه فرنسا هو وزير الطاقة المقترح جو صدّي. لكن الرئيس عون يرفض منحه ستة وزراء ويطلب سبعة عدا الوزير الارمني.وانه في حال حصل الحريري على وزير مسيحي فعون يطالب بوزير سني. علما ان حقيبة الداخلية باتت محسومة للرئيس عون، ويقترح لها اسما مشتركاً بينه وبين البطريرك الراعي يوافق عليه الحريري.

وفي هذا الصدد، قالت مصادرمطلعة على موقف الحريري، انه قدّم تنازلات كثيرة منها الموافقة على ان تكون حقيبة الداخلية لغير وزير سنّي، برغم الضغوط عليه لعدم التنازل عن هذه الحقيبة، لكنه يشترط مقابل التنازل عنها ان يكون الوزير المسيحي الذي سيتسلمها متفق عليه بينه وبين البطريرك بشارة الراعي ولا يزعج الرئيس ميشال عون، وليس من حصة عون وحده، لأن حقيبة العدل ايضاً ستكون من حصة رئيس الجمهورية.

واوضحت المصادر ان الرئيس الحريري تنازل عن الحقائب السيادية كما قد يتنازل الرئيس عون عن حقيبة الدفاع مقابل حقائب اخرى اساسية، لكن يُفترض ان يتم التوافق بين الرئيسين على الوزراء الذين سيتسلمون هذه الحقائب السيادية لا أن يتفرّد بهم رئيس الجمهورية، والأهم ان يكونوا حياديين.لا ملتزمين او مقربين من التيار الوطني الحر كما يسعى النائب جبران باسيل، وان لا يكون هناك ثلث ضامن لأي طرف.

شكري وزكي في بيروت
في غضون ذلك، افيد ان وزير الخارجيّة المصري سامح شكري سيصل الى لبنان غداً الأربعاء حاملاً رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى الرئيس ميشال عون. واشارت المعلومات الى أنّ شكري سيقوم بمسعى يهدف الى تذليل العقبات من أمام ولادة الحكومة، وهو سيلتقي لهذه الغاية مع عددٍ من الشخصيّات اللبنانيّة من بينها رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلّف سعد الحريري، وهو سيتوجه قبل ذلك إلى باريس.

ويوم الخميس يصل الى بيروت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، وقد بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، مع السفير عبد الرحمن الصلح، امس في تحضيرات الزيارة.

لقاء عون والراعي
وسجل يوم السبت لقاء بين رئيس الجمهورية ميشال عون بالبطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي في بكركي للمعايدة بالفصح ولتعذر حضور عون قداس العيد يوم الاحد بسبب ازمة كورونا، ووُصِفَ بأنه «من اللقاءات الجيدة جداً والمريحة بينهما»، وانه تركز في شقّ كبيرمنه على الوضع الحكومي وبخاصة التمثيل المسيحي في الصيغة الجديدة التي يجري التداول بها من 24 وزيراً.

وحسب مصادر المعلومات فقد طلب البطريرك الراعي خلال اللقاء الاستعجال في تشكيل الحكومة لمعالجة المسائل الاقتصادية والمعيشية الصعبة، فرد الرئيس عون بأنه جاهز للبحث مع الرئيس سعد الحريري فور عودته من السفر.

واوضحت المصادر رداًعلى سؤال، ان كلام الرئيس عون بعد اللقاء عن ان «العقد تتوالد وكلما حلينا واحدة تظهر اخرى» هو كلام بالمطلق، ويتناول المراحل السابقة من مفاوضات تشكيل الحكومة ولا يقصد به امراً محدّداً.

وفي تغريدة له امس، حذّر عون «الجانب اللبناني، وتحديدًا وزارة المال والمصرف المركزي، المجتمعين غداً (اليوم) مع شركة التدقيق الجنائي الفاريز ومرسال، من اي محاولة لتعطيل التدقيق الجنائي، واحمّلهما المسؤولية باسم الشعب اللبناني».

بن فرحان
وصدرموقف سعودي بارز امس الاول على لسان وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان في حديث لمحطة «سي ان ان» الاميركية، حيث قال: أن السعودية تأمل في أن يتمكن السياسيون اللبنانيون من الاجتماع بغية تبني أجندة إصلاحية حقيقية وإذا فعلوا ذلك فإننا سوف نقف هناك لدعمهم».

وتابع «لم يعد الوضع القائم في لبنان قابلاً للتطبيق، ولا تشعر المملكة بأنه من المناسب الاستمرار في دعم الوضع الحالي الذي قدم لاعبا غير حكومي، أي «حزب الله»، يتمتع بحكم الأمر الواقع وحق الفيتو على كل ما يجري في البلد، ويسيطر على بنيته التحتية الرئيسية، فيما لا تفعل الطبقة السياسية سوى القليل للتعامل مع التحديات التي يواجهها الشعب اللبناني، سواء كان فساداً أو سوء الإدارة أو مشاكل أخرى».

واعرب بن فرحان «عن أمل الرياض في أن يلقي اللبنانيون والقيادة اللبنانية والهيئة السياسية اللبنانية نظرة جادة حقيقية على الوضع الذي يمر به بلدهم، وأن يتوحدوا في سبيل تبني إصلاحات سياسية واقتصادية حقيقية، من شأنها أن تتصدى للتحديات التي يواجهها لبنان، وأن تقدم حلولا مستدامة للمستقبل». وأبدى الوزير السعودي خشيته «من أن يتجه لبنان نحو ظروف أكثر خطورة من أي وقت مضى، ما لم تكن قيادته السياسية مستعدة للمضي قدما في هذا السبيل».

الوفد الالماني
وسط هذه الاجواء، يصل الى لبنان خلال ساعات وفد الماني ليناقش مع مسؤولين لبنانيين عرض عدد من الشركات اعادة اعمار مرفأ بيروت. وفي السياق، قال مصدر في وزارة الأشغال العامة والنقل لـ«المركزية»: غداً يتحدّد موعد لقاء الوزير مع الوفد الألماني، والمرتقب الأسبوع المقبل، للاطلاع على تفاصيل مبادرته إعادة إعمار مرفأ بيروت. من جهته، اشار مدير عام مرفأ بيروت باسم القيسي لـ«المركزية» الى ان «اهتمام ألمانيا بإعادة إعمار مرفأ بيروت، مبادرة من القطاع الخاص الألماني لم يُطلع إدارة المرفأ عليها».

لا جلسة اللجان المشتركة اليوم
وأرجأت اللجان المشتركة اجتماعها اليوم، بسبب إصابة عدد من النواب بالكورونا. وجاء في بيان الامانة العامة لمجلس النواب البيان التالي : بسبب إصابة عدد من السادة النواب بفيروس «كورونا» ، ارجأت اللجان النيابية المشتركة جلستها المقررة يوم غد الثلاثاء الواقع فيه 6/4 /2021 ، الى الساعة العاشرة من قبل الظهر الثلاثاء المقبل الواقع فيه  13/4/ 2021

وفي شأن مالي وزاري آخر، أوضح المكتب الاعلامي لوزير المالية في حكومة تصريف الاعمال د.غازي وزني في ردّ على وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال راوول نعمة أن «وزير المالية هو اول من قدّم مشروع الكابيتال كونترول في مجلس الوزراء» والكل يعلم أن «المناقشات يومها شوّهت اقتراح القانون وجرّدته من مضمونه» ما أدى الى «إسقاطه في مجلس الوزراء» وهو يتمّ درسه الآن في لجنة المال والموازنة في مجلس النواب ليصار الى إقراره.

الاقفال العام
وأمس، أنهى لبنان الاقفال العام لثلاثة أيام، والذي فرض منذ صباح السبت إلى منتصف الليلة الماضية، لمناسبة الجمعة العظيمة والفصح الغربي لدى الطوائف المسيحية، التي تتبع التقويم الغربي، وذلك منعاً للاكتظاظ والاصابات بالكورونا من جرّاء التجمعات لمناسبة أحد الفصح، وقبله الجمعة العظيمة وسبت النور.

وخرق المواطنون حظر التجوّل خلال فترة الأعياد، من العاصمة إلى المناطق، وعلى الرغم من نجاح الإقفال العام، وسدّت المؤسسات أبوابها، إلا أنّ القوى الأمنية كانت مضطرة أحياناً للجوء إلى التأنيب والوعيد تحت طائلة تحرير محاضر ضبط، لإخلاء عدد من الأماكن كالكورنيش البحري في بيروت أو صيدا وصور، بعدما كانت قد ضاقت بالمواطنين، ناهيك عن تسطير العديد من محاضر الضبط لكل من خالف وخرج دون إذن.

480502 إصابة
محلياً، أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 1001 إصابة جديدة بفايروس كورونا، و34 حالة وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد التراكمي إلى 480502 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط الماضي.
البناء
بدء العودة إلى الاتفاق النوويّ من لقاء فيينا… وأحداث الأردن تكشف تصادم المشاريع
مبادرة برّي المعدّلة بدعم بكركي وجنبلاط وحزب الله تقطع نصف المسافة
باريس وإبراهيم للقاء الحريري وباسيل… و«القوميّ»: مع سورية وفي قلب المقاومة

جريدة البناءصحيفة البناء كتبت تقول “تعتقد مصادر دبلوماسيّة متابعة للمشهد الإقليمي، أن لقاء فيينا الذي يجمع اليوم الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران، بحضور المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي، من دون مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين طهران وواشنطن، سيشكل نقطة الانطلاق في العد التنازلي نحو العودة إلى الاتفاق، بحيث توضع خريطة طريق للتراجع الأميركي عن العقوبات، وخريطة مماثلة لعودة إيران إلى التزاماتها، وفيما تصرّ إيران على بدء تطبيق خريطتها للعودة بعد اكتمال تنفيذ واشنطن لخريطتها ورفع كامل العقوبات، يسعى الأميركيون والأوروبيون لصياغة تسوية تتيح بدء إيران بالعودة إلى التزاماتها عند نقطة معينة من تقدم مسار العودة الأميركيّة.

المناخات الإيجابية التي تركها تثبيت موعد لقاء فيينا، قابلتها تساؤلات طرحتها أحداث الأردن الأخيرة، التي تفاوت تقديرها بين محاولة انقلابية فاشلة وعملية وقائية استباقية استهدفت امتداداً إقليمياً داخل الأردن، وسط إجماع على تشخيص الجهة المستهدفة بالعملية او المتهمة بالمحاولة الانقلابية، كامتداد لثنائيّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، استثمر النظام الأمنيّ الأردنيّ معاهدة التعاون العسكري مع واشنطن للحصول على ضوء أخضر لحسم الأمر وإنهاء هذا الامتداد، لتثبيت الأردن ككيان سياسيّ له خصوصية تحت الرعاية الأميركيّة المباشرة، وليس كمنطقة نفوذ مشتركة سعودية إسرائيليّة تضمن التواصل الجغرافي بين الخليج وكيان الاحتلال، وتتحوّل لاحقاً الى مشروع وطن فلسطينيّ بديل مرفوض أردنياً وفلسطينياً.

بين هذين التطورين الكبيرين تتحرّك الأزمة الحكوميّة اللبنانيّة، حيث تضعف هوامش الرهان على تطورات خليجية تساعد في تحريك الأزمة الحكوميّة، كان ينتظرها كل من الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري، وسط تراجع الحضور الخليجيّ الإقليميّ إثر أحداث الأردن، وما أظهرته من تمايز أميركي في مقاربة ملفات المنطقة الحساسة، وبالتوازي بدا الفرنسيون يعيدون النظر بآليّة تحرّكاتهم نحو منح الأولويّة لسعي مباشر نحو ترميم صورة مبادرتهم التي تترنح تحت تأثير ظهورها كامتداد لتحرك الرئيس المكلف. وفي هذا السياق يتحرّك الفرنسيون لترتيب العلاقة مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وسط سعي فرنسي يواكبه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لتنظيم زيارة باسيل الى باريس يلتقي خلالها بالرئيس أمانويل ماكرون، والتحضير للقاء يضم الحريري وباسيل، باعتبار هذا اللقاء عنصراً مهماً في ترتيب المناخات المساعدة لإنجاح المبادرة التي يقودها رئيس مجلس النواب نبيه بري، التي تلقى دعم بكركي وحزب الله والنائب السابق وليد جنبلاط، والتي قطعت نصف الطريق، كما تقول مصادر متابعة للاتصالات، بعدما حسم أمر عدد الـ 24 وزيراً ولكل وزارة وزير، ومعه أمر لا ثلث معطل لأي فريق حكومي، وبقي الباقي للبحث بتروٍّ وهدوء ضماناً للنجاح كما قالت المصادر المتابعة.

الحزب السوري القومي الإجتماعي على لسان رئيسه وائل الحسنية، أكد من محافظة السويداء في سورية، وقوف الحزب مع سورية في حربها بمواجهة الإرهاب، وتموضع الحزب في قلب المقاومة دوراً وخياراً وثقافة.

أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنيّة التمسك أكثر من أيّ وقت مضى بخيار المقاومة، الذي به سننتصر على عدونا الوجودي ونتغلّب على كل المحن والصعاب والتحديات.

موقف الحسنية جاء خلال جولة له على رأس وفد مركزيّ، على المسؤولين الرسميين والحزبيين والمرجعيّات الدينيّة والفاعليّات الاجتماعيّة في مدينة السويداء، وعقد اجتماعاً لمسؤولي الوحدات الحزبيّة في منفذية السويداء.

وعقد رئيس الحزب وائل الحسنية اجتماعاً في مكتب منفذية السويداء لهيئة المنفذية ومسؤولي الوحدات الحزبية، وضع خلاله المسؤولين في أجواء الخطوات التي تقوم بها الإدارة الحزبية لعقد المؤتمر العام والمجلس القوميّ في شهر أيار المقبل.

ووجّه الحسنية المسؤولين بضرورة العمل الدؤوب لتحصين الوحدة الاجتماعية، ولإبقاء صورة الحزب ناصعة، نصاعة مواقفه الصلبة وخياراته الحاسمة، ودوره البطوليّ في مواجهة الإرهاب والتطرّف، وهو دور تطلب تضحيات وشهداء، وواجب كلّ سوري قومي اجتماعي أن يصون تضحيات رفقائه وأن يكون أميناً لدمائهم الزكيّة التي بُذلت في معركة الدفاع عن أرضنا وشعبنا.

وتابع الحسنيّة: نحن حزب صراع ومقاومة، وما من سبيل لتحرير أرضنا وتثبيت حقنا وصون قضيتنا إلا من خلال الثبات على نهج الصراع والتمسك أكثر من أيّ وقت مضى بخيار المقاومة، وهذا هو إيماننا الراسخ، الذي به وبما نفعل سننتصر على عدونا الوجوديّ ونتغلّب على كل المحن والصعاب والتحديات.

وأفرد الحسنيّة حيّزاً للحديث عن الحصار الاقتصادي اللاإنساني الذي تتعرّض له الشام، وقال: إنّ الحرب على الشام وكل أمتنا، لا تزال مستمرة، وسياستنا في الحرب هي القتال، ولا شيء غير القتال، يصون حقنا ويحمي مصيرنا ومستقبلنا ووجودنا كله. لذلك علينا أن نقاتل على الصعد كافة دفاعاً عن بلادنا. لافتاً إلى أن دول العدوان وبعدما فشلت في تحقيق أهدافها عسكرياً، تصعّد حربها الاقتصاديّة على السوريين كلهم، وتعمل على ممارسة الضغوط السياسية من خلال اتهام سورية بانتهاك حقوق الإنسان، وهي اتهامات ومزاعم أوردها التقرير السنويّ لوزارة الخارجية الأميركية والذي يستند إلى تقارير المنظمات الإرهابية وداعميها ومموّليها في المنطقة والعالم.

وختم الحسنية قائلاً: سورية تواجه الحرب الإرهابية الكونية دفاعاً عن فلسطين وعن لبنان وكل الأمة، ولذلك وجب على كل كيانات الأمة وقواها أن تتجه إلى تأسيس إطار جامع في النضال والسياسة والأمن والاقتصاد، ويشكل مشروع مجلس التعاون المشرقيّ الذي اقترح حزبنا قيامه، مشروعاً ملائماً وضرورياً لتحقيق التآزر والتعاضد والتكامل بين كيانات أمتنا، وعامل ازدهار اقتصاديّ، وعنصر قوة في المواجهة المستمرة ضد عدونا الوجودي وقوى الهيمنة الاستعمارية.

في غضون ذلك تترقب الأوساط السياسية المحلية نتائج الاتصالات على الخطوط الحكومية بأن تثمر تأليفاً للحكومة. وفي موازاة الأفكار التي طرحها رئيس المجلس النيابي نبيه بري لتسهيل التأليف، وفي انتظار عودة الرئيس المكلف سعد الحريري الى بيروت، يدور الحديث في الكواليس السياسية والإعلامية عن جهود فرنسية جديدة على خط التأليف ومن ضمنها دعوة لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لزيارة باريس للقاء المسؤولين الفرنسيين المعنيين بالملف اللبناني تتوّج بلقاء بين باسيل والحريري يكون الباب الأساسي لتسهيل تأليف الحكومة. إلا أن مصادر «البناء» أكدت بأن لا تأكيد للزيارة كما لم يُحدد موعدٌ رسميٌ حتى الساعة. ولفتت مصادر باسيل لـ«البناء» الى أنه «ليس بحاجة إلى وسطاء لزيارة فرنسا وهو على تواصل مع المسؤولين الفرنسيين بشكل دوري ودائم وهو لم يسع لدى أي طرف لطلب اي موعد». وتعتبر مصادره في الوقت نفسه انه لن يتردد في تلبية أي دعوة توجَّه إليه اذا كان الهدف منها دعم لبنان.

وفي أعقاب الحديث حول لقاء الحريري وباسيل، أوحى تصريح نائبة رئيس «التيار الوطني الحر» مي خريش، بأن المسافة لا تزال بعيدة جداً بين رئيس المستقبل ورئيس التيار الحر، وقالت خريش في تصريح ناريّ عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوبت به على الحريري من دون أن تسميَه: «نعرف أحدُهم يتسكع على أبواب القصور في العواصم مستجدياً موعداً لم يأتِه منذ زمن، وينتظر أن يفكَ الملوك أسره، ويستنجد بأحد الأمراء ليعفيه من ديونه المتراكمة، ويصوّر نفسه على أنه فاعلٌ في الحياة السياسية ويتوهم انه مقرر في تركيا وروسيا، وهو بالكاد يمون على أهل بيته».

وكشف عضو تكتل لبنان القوي النائب سيمون أبي رميا، أن «المعطيات تقول إن فرنسا على أبواب مواقف قاسية وليس بالكلام فقط، بل اقتراحات وأفكار تناقش لاتخاذ قرار عملي»، مؤكدًا أن «هذا الأسبوع حاسم بما يتعلق بالمقاربة الفرنسية للملف الحكومي». وفي حديث تلفزيوني، لفت أبي رميا الى انه «طبقاً للدستور، ما من إمكانية أن يخرج رئيس الحكومة المكلف من هذه المهمة إلا إذا اختار طوعاً هذا الأمر ولذلك تقدّمنا باقتراح قانون لوضع مهلٍ للاستشارات وتشكيل الحكومة». وأفيد أن الفاتيكان وجّه دعوة عاجلة الى الحريري لزيارة الفاتيكان والذي يُتوقَّع أن يلبّيها في اليومين المقبلين.

أما على صعيد الأفكار التي طرحها الرئيس بري، لفتت أوساط عين التينة لـ«البناء» الى أن «أن اقتراحات الرئيس برّي لا تزال أساس ومدخل أي نقاش في موضوع الحكومة»، ولفتت الى أن «جهوداً فرنسية عالية المستوى تواكب جهود الرئيس بري للتوصل الى أرضية مشتركة وصلبة لتأليف الحكومة».

وأضافت الاوساط أن «تفاصيل الاقتراحات التي قدمها بري ناقشها مع مختلف الاطراف السياسية الاساسية مباشرة وغير مباشرة من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف والبطريرك الماروني». وحول الحديث عن مساعٍ للقاء بين الحريري وباسيل قالت الأوساط إن هذا التفصيل ليس في صلب طرح بري.

وفي سياق ذلك، أفادت مصادر عين التينة لقناة «المنار» أن «جهد الرئيس برّي مستمر في الإطار الذي لاقى تبنياً وتعاوناً من البطريركية المارونية ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وحزب الله». وأضافت المصادر أن هذا الأمر «أحرز تقدّماً لناحية توسيع الحكومة الى ٢٤ وزيراً بحيث يكون لكل وزارة وزير ومن دون ثلث معطّل لأحد». وأردفت أنه وبالرغم من التقدم الذي تحقق إلا أنه «ليس كافياً بعد لإنجاز التأليف الحكومي، وسيتمّ العمل بالروحيّة نفسها من أجل إحراز المزيد من التقدّم».

وكان رئيس الجمهورية ميشال عون زار البطريرك الماروني مار بشارة الراعي لتهنئته في عيد الفصح المجيد. ورداً على سؤال عن موعد الخروج من النفق الأسود كرّر عون مرتين جملة: «حتى يرجع الرئيس المكلف من الخارج».

وعن العقد التي تعترض تشكيل الحكومة، قال: «لا العقد تتوالد، حيث نقوم بحل عقدة، فتخرج واحدة أخرى». وحول ما إذا كان متشائماً، قال: «أنا دائماً متفائل». وكان عون كتب عبر تويتر: «احذّر الجانب اللبناني، وتحديدًا وزارة المال والمصرف المركزي، المجتمعين غداً مع شركة التدقيق الجنائي الفاريز ومرسال من أي محاولة لتعطيل التدقيق الجنائي، وأحمّلهما المسؤولية باسم الشعب اللبناني».

ولا يبدو أن الدعوات الى تفعيل عمل حكومة تصريف الأعمال قابلة للتنفيذ على ارض الواقع ليس بسبب رفض أقطاب سياسيين أساسيين لذلك فحسب، بل بسبب الخلاف بين أعضائها الذي تظهّر أمس بالسجال الحاد بين وزيري الاقتصاد راوول نعمة والمالية غازي وزني. فقد أتهم نعمة وزير المال بإسقاط قانون الكابيتال كونترول، وقال: «بعض القوى السياسيّة في لبنان لا تريد الـ «كابيتال كونترول»»، مشيراً الى ان «مجلس النواب يتحمل جزءاً من المسؤولية، إضافة الى ان وزير المالية غازي وزني أسقطه من خلال تقديمه ومن ثم سحبه من على طاولة الحكومة الحالية واعتقد ان هذا الأمر تم بتعليمات من رئيس مجلس النواب نبيه برّي».

ورد المكتب الإعلامي لوزني على وزير الاقتصاد، مؤكدًا أن «وزير المالية هو اول من قدم مشروع الكابيتول كونترول في مجلس الوزراء والجميع يعلم أن المناقشات يومها شوهت اقتراح القانون وجرّدته من مضمونه ما أدى الى إسقاطه في مجلس الوزراء وهو يتم درسه في لجنة المال والموازنة في مجلس النواب ليصار الى إقراره».

على صعيد أزمة الكهرباء التي تفاقمت الى حد كبير في مختلف المناطق اللبنانية لا سيما في بيروت حيث وصل التقنين الكهربائي الى ساعتين في اليوم، أفيد عن تحسّن تدريجي في التغذية بالتيار الكهربائي خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث بدأت الباخرة المحملة بمادة الفيول أويل مساء أمس بتفريغ حمولتها في معمل دير عمار الحراري حيث من المتوقع أن تتحسن التغذية الكهربائية في مناطق طرابلس والشمال بعد إفراغ الحمولة وتشغيل المعمل في الساعات المقبلة.

المصدر: صحف