تَنتهي عطلةُ الاعيادِ على املِ معاودةِ تفعيلِ الملفات، وان كانت لقاحاتُ كورونا من القضايا المنتظرِ تفعيلُها لتأمينِ ما امكنَ من لقاحاتٍ اضافيةٍ وتحصينِ اللبنانيين، فانَ المشاوراتِ السياسيةَ لم تصل بعدُ بالحكومةِ المنتظرةِ الى حِصنٍ حصين.
لكنَ المساعيَ على جِديتِها تقولُ مصادرُ عينِ التينة للمنار، وهناكَ تقدمٌ تحققَ لكنه غيرُ كافٍ بعدُ لانجازِ عمليةِ التأليفِ بحسبِ المصادرِ التي اكدت انَ العملَ مستمرٌ بالروحيةِ نفسِها من اجلِ احرازِ المزيدِ من التقدم. ووسْطَ المساعي المحليةِ تقدَّمَ الفرنسيُ على الخطِّ نفسِه، منطلقاً من اسسِ عينِ التينة بحكومةِ الاربعةِ والعشرينَ وزيراً بلا اثلاثٍ مُعطِّلة، داعياً بعضَ الاطرافِ اللبنانيينَ الى باريس لاستكمالِ البحثِ بالتفاصيلِ العالقة، على املِ المساهمة بايجادِ حلولٍ ممكنة.
كورونياً وصلَ اللقاحُ الصينيُ لينضمَّ الى الاميركي والروسي والبريطاني. هبةٌ صينيةٌ عبارةٌ عن خمسينَ الفَ لَقاحِ سينوفارم قَدَّمتها بكينُ للبنانيينَ قالَ وزيرُ الصحةِ اِنَ عشَرةَ آلافٍ منها ستُخصصُ للجيشِ وعشرينَ الفاً منها للاعلاميين. وفيما الاعلامُ منشغلٌ بوصولِ الفيول الى الزهراني وانقطاعِ البانزين او تقنينِه في أكثرَ من منطقةٍ لا سيما الجنوب، وصلت اخبارٌ من الغربِ محملةٌ بعاصفةٍ كبريتيةٍ اَشعلت مخاوفَ اللبنانيينَ الذين لم يَعُد يَنقُصُهُم من المآسي شيء، لكنَ الخبراءَ طمأنوا انَ عاصفةَ ثاني أوكسيد الكبريت القادمةَ من جزيرةِ صقلية بفعلِ انفجارٍ بركانيٍ لا تشكلُ خطراً بيئياً ولا صحياً..
في الاقليمِ لا يزالُ الوضعُ الاردنيُ غيرُ الصحيِّ يتفاعل، وقالَ الـمُريبونَ الخارجيونَ خُذُونا، فالوقاحةُ الاسرائيليةُ ظاهرةٌ في تصريحاتِ مسؤوليها وثنايا اعلامِها، فيما شركاؤها سارعوا الى بياناتِ الاستنكارِ واعلانِ دعمِ ملكِ الاردنِ الحالي..
في فلسطينَ المحتلةِ اعلانُ نصرٍ على العدوِ تلاهُ الأسيرُ الفلسطينيُ رشدي أبو مخ – المعروفُ بصالح – الذي خرجَ الى الحريةِ بعدَ خمسةٍ وثلاثينَ عاماً من الصبرِ في معتقلاتِ الصهاينة..
المصدر: قناة المنار