اكتشف مغامران، باحثان في البيئة، أطول شجرة في العالم، لم تقهرها العواصف ولا محاولات التجريف البشرية للغابات.
ذكرت مجلة “بوبيولار ساينس” العلمية المتخصصة، أن أطول الأشجار في العالم، تستغرق قرونا من النمو البطيء، حتى تصل إلى ارتفاعات أبعد بكثير من قمم الغابات المحيطة بها، وهو ما وصلت إليه تلك الشجرة.
واكتشف تلك الشجرة المصوران، المغامران، ستيفن بيرس وجنيفر سانغر، الباحثان في مجال البيئة بولاية تسمانيا الأمريكية تلك الشجرة العملاقة الفريدة من نوعها، ووجد المغامران تلك الشجرة التي تندرج من أشجار التنوب سيتكا في ولاية أوريغون الأمريكية على بعد ميل واحد فقط من ساحل المحيط الهادئ في غابة سيوسلاو الوطنية.
وتتميز تلك الأشجار بأنه لا يوجد سقف لطولها فهي يمكن أن ترتفع لأي مسافات شاهقة دون أن يوقفها شيء، حتى أنها لا تتأثر بالعواصف أو الأعاصير، إلا أنها لا يمكنها مقاومة هجمات البشر في تجريف الغابات.
ووجد الباحثان عند جذع الشجرة ازدهار نباتات الكروم والسالمونيري، ما زاد من قوة الجذع ومكنه من الارتفاع لمسافات شاهقة. يبلغ طول تلك الشجرة أكثر من 229 قدما، وهو أكثر طول بلغته أي شجرة في العالم.
وتعتبر تلك الشجرة بجانب أنها مكانا لازدهار النباتات الأخرى، فهي تضم مملكة حيوانات خاصة بها، مثل طيور صفارات الزيتون ومنقار العسل وببغاء العسل المهدد بالانقراض والكوكاتو الأسود أصفر الذيل، بالإضافة إلى أنها تعتبر وجهة مفضلة للباندا الأحمر.
المصدر: سبوتنيك